المستخلص: |
يركز هذا البحث على تأثير اتفاقيات سايكس بيكو في إعادة تشكيل التوازنات اللغوية في العالم العربي، مع التركيز على تزايد هيمنة اللغة الإنجليزية على حساب العربية، والدور الذي لعبته المحسوبية الفرنسية في تعزيز هذا الاتجاه. بالاعتماد على مناقشة أثر هذه الاتفاقيات على النظام التعليمي والثقافي في الدول العربية، خاصة فيما يتعلق بإضعاف اللغة العربية في المجالات الرسمية والأكاديمية. كما يتناول البحث دور السياسات الاستعمارية الفرنسية في فرض نفوذها اللغوي والثقافي في مستعمراتها السابقة، ما أدى إلى تغييرات ديموغرافية وثقافية استمرت حتى يومنا هذا.كما يحلل البحث السياسات الحالية التي تدفع باتجاه تعزيز استخدام الإنجليزية في العالم العربي، والآثار المترتبة على ذلك من الناحية الثقافية والتعليمية. كما يناقش البحث جهود الدول العربية في الحفاظ على لغتها وهويتها الثقافية في مواجهة هذا المد اللغوي. مختتمًا بطرح عدة بتوصيات حول كيفية تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال السياسات التعليمية، ودور الإعلام والثقافة في إعادة إحياء استخدام العربية كلغة أساسية في مجالات البحث والتعليم. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|