المصدر: | آفاق سياسية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | حسن، مصطفى أيمن سعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع139 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 33 - 57 |
رقم MD: | 1486019 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر الأزمة في دولة مالي من أهم الأزمات التي تشكل تهديدا للاستقرار في مالي، بل في المنطقة؛ حيث أنها تشكل بشكل أو بأخر تهديدا للأمن القومي في مالي، ولا نبالغ إذا اعتبرنا أنها مصدر لتهديد الأمن القومي الإفريقي، ونستخلص من الدراسة أن الدولة التي تعجز عن تطبيق القانون وفرض سيادتها بشكل كامل على أراضيها وعلى شعبها وعلى مواردها تصبح أرض خصبة وبيئة جيدة لنشأة الأفكار المتطرفة التي تنفذ من خلال جماعات إرهابية كل أهدفها من دمار وخراب. ونتيجة لهذا التهديد من الصعب أن تسكت الدولة عن هذا الخطر القائم، فإذا لم تستطع أن تتعامل مع الأمر تحت نظر المجتمع الدولي ومجلس الأمن فلا يوجد سوى التدخل الخارجي حتى لو بالقوة العسكرية (التدخل الفرنسي)؛ حفاظا على السلم والأمن الدوليين، وحفاظا على مصالح الدول الكبرى مثل فرنسا، حتى لو أدعت أنها تتدخل من أجل القضاء على الاستقرار في المنطقة لعدم المساس بالمصالح الفرنسية، ثم بعد انسحاب فرنسا تابعتها الدول الأخرى (روسيا كافغنر، الصين، أمريكا). وبسبب كثرة التدخلات الخارجية الدولية لزيادة نفوذها في أفريقيا وأيضا لحل المشاكل في الدولة الأفريقية (مالي)، وكان من أسباب تواجد الجماعات الإرهابية في المناطق النامية هو أن النظام الديكتاتوري الذي يميز بين الشعب وبعضه، وجعل الإرهابيين تحاربه وتعمل على سقوطه مهما كلفها الأمر. |
---|