المستخلص: |
يستعرض هذا البحث الأسباب العميقة التي أدت إلى الانقلاب في النيجر، حيث يُسلط الضوء على ثلاثة عوامل رئيسية ساهمت في الإطاحة بالنظام الحاكم. يشرح البحث السياق التاريخي للعلاقات بين السلطات المدنية والعسكرية في النيجر، مع توضيح العوامل التي ساعدت في بروز الانقلابات السابقة وتأثيرها على استقرار البلاد.يتم تحليل الوضع الاقتصادي المتأزم في النيجر، والذي تفاقم نتيجة الفساد وسوء الإدارة، مما أدى إلى تراجع الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الفقر. كما يناقش البحث الانقسامات السياسية الداخلية بين الأحزاب والنخب السياسية، وتأثيرها على شرعية النظام السابق، إضافةً إلى المظاهرات الشعبية المتزايدة التي طالبت بتغيير القيادة السياسية.من جانب آخر، يتناول البحث التدخلات الخارجية، سواء من القوى الإقليمية أو الدولية، التي كان لها دور بارز في تشكيل المشهد السياسي في النيجر. كما يتم استعراض ردود الأفعال الدولية تجاه هذا الانقلاب، بما في ذلك مواقف الدول الكبرى، ومنظمات الاتحاد الإفريقي، وتأثير العقوبات الاقتصادية على مستقبل النيجر. مختتمًا بطرح عدة توصيات حول كيفية استعادة الاستقرار وتعزيز الحكم المدني، مع اقتراح سياسات من شأنها الحد من حدوث انقلابات مستقبلية، وتحقيق التوازن بين المؤسسة العسكرية والسلطة المدنية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|