| المستخلص: |
يركز هذا البحث على تداعيات انقلاب النيجر على منطقة الساحل الإفريقي، حيث يستعرض العوامل التي ساهمت في زعزعة الاستقرار الإقليمي نتيجة لهذا الحدث السياسي الكبير. عبر تسليط الضوء على الآثار الأمنية المترتبة على الانقلاب، بما في ذلك زيادة نشاط الجماعات المسلحة، وانتشار التهديدات الإرهابية، وتراجع سيطرة الحكومة المركزية على بعض المناطق الحدودية.حيث يتم تحليل التأثير الاقتصادي لهذا الانقلاب، حيث تعرضت النيجر لعقوبات اقتصادية شديدة من قبل المجتمع الدولي، مما أثر على تدفقات المساعدات المالية والتنموية، وزاد من تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان. كما يتناول البحث تأثير الانقلاب على التعاون الإقليمي، خصوصًا بين دول مجموعة الساحل التي تعتمد على الشراكات الأمنية لمكافحة الجماعات المسلحة العابرة للحدود. فضلًا عن مناقشة مواقف الدول الكبرى مثل فرنسا، الولايات المتحدة، وروسيا من هذا الانقلاب، ومدى تأثيره على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. كما يتم تحليل استراتيجيات القوى الإقليمية مثل الجزائر ونيجيريا في التعامل مع الوضع المتأزم، ومساعيها للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة. مختتمًا بطرح عدة توصيات حول كيفية التعامل مع هذه التحديات، من خلال تعزيز الحوكمة الرشيدة، ودعم المبادرات الإقليمية لمكافحة الإرهاب، وتحفيز التنمية الاقتصادية كوسيلة لاستعادة الاستقرار وتقليل مخاطر الفوضى الأمنية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|
