العنوان بلغة أخرى: |
The Relation between Both Ghana and Mali with Malikia Jurists |
---|---|
المصدر: | آداب الرافدين |
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | محمود، فائز فتح الله عبدالوهاب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdul-Wahab, Faiez Fath Allah |
مؤلفين آخرين: | داؤد، بشار أكرم جميل الملاح (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج52, ملحق |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 339 - 371 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 1487146 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الوثنية | مساجد | القاضي | Judge | Mosques | Idolatry
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد كان للدعاة والتجار المغاربة دور كبير في نشر الإسلام في غانة الوثنية بسبب تعاملهم معهم وروح التسامح التي امتازوا بها، وفي المقابل كان إمبراطور غانة يعفي المسلمين من الضرائب وكذلك بعض العادات والتقاليد التي لا تتوقف وروح الإسلام وكذلك كان للمسلمين مساجد وأئمة وطلاب علم، وكان لظهور المرابطين في غانة دور في نشر المذهب المالكي وبعد زوال دولة غانة، ظهرت دولة مالي التي أمتاز حكامها بحب الإسلام ونشر المذهب المالكي وكذلك قيامهم بتعيين المسلمين من العلماء في مناصب إدارية وقضائية ودينية، وكان من أعظم ملوك دولة مالي منسا ولي التي امتازت مدة حكمه بالعدل والرخاء والتوسع والسيطرة على بعض مناجم الذهب الذي يمثل مصدرا اقتصاديا مهما، وفي تلك المدة ازداد وجود الفقهاء المالكية بسبب ازدياد تمسك منسا ولي بالإسلام وأداء الفرائض الدينية وقام بدعم الفقهاء وذلك لقيامهم بتوعية الناس في أمور دينهم، ومن الحكام الذين دعموا الفقه المالكي منسا موسى الذي كان صالحا عادلا ومتمسكا بالمذهب المالكي وفخورا بالانتساب إليه، وقام بدعم الفقه المالكي من خلال شراء المؤلفات والكتب المالكية من القاهرة ومنها كتب الموطأ للإمام مالك والمدونة للإمام سحنون فقيه أفريقية وكتاب مختصر قليل وهي كتب مميزة جدا، ومن العلماء الذين اصطحبهم منسا موسى معه العالم الفقيه عبد الرحمن التميمي الحجازي الذي سكن تنبتكو فوجدها حافلة بالفقهاء والسودانيين الذين تفوقوا عليه في الفقه المالكي، وبعدها رحل إلى فاس وتعلم الفقه المالكي ثم عاد إلى تنبكتو وترك فيها بعد وفاته أبناء وحفدة أسهموا في نشر المذهب المالكي. Moroccan preachers and merchants had a great role in spreading Islam in the paganism Ghana because of their dealings with them and the spirit of tolerance that they distinguished, and in return, the emperor of Ghanah exempted Muslims from taxes as well as some of the customs and traditions that do not stop and the spirit of Islam as well as Muslims had mosques, imams and students of knowledge, and the emergence of The Almoravids of Ghana have a role in spreading the Maliki school of thought, and after the demise of the Ghana state, The state of Mali emerged, whose rulers were distinguished by the love of Islam and the propagation of Maliki doctrine, as well as their appointment of Muslim scholars to administrative, judicial and religious positions. One of the greatest kings of the state of Mali was (Mansa) whose rule period was marked by justice, prosperity, expansion, and control over some gold mines, which is an important economic source, and in During this period, the presence of the Maliki jurists increased due to the increased attachment of Mansa to Islam and the performance of religious duties, and he supported the jurists because they educated people about matters of their religion, Among the rulers who supported Maliki jurisprudence was Mansa Musa, who was just, righteous, adhering to the Maliki school and proud of affiliation with him, and he supported Maliki jurisprudence by buying literature and Maliki books from Cairo, including the books of al- Muwatta by Imam Malik and the blog of Imam SahnounFakih al- Afriqiya and a few short books which are very important books, Among the scholars who were accompanied by Mansa Musa with him, the scholar, the jurist, Abd al-Rahman al-Tamimi al-Hijazi, who inhabited Timbuktu, and found it full of jurists and Sudanese who excelled in it in Maliki jurisprudence. |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |