ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة الملك المنصور صاحب حماة مع الصليبيين "587-617 هـ."1119-1220م."

العنوان بلغة أخرى: King Mansur's Relation with the Crusaders "587-617 A.H."1119-1220 A.D."
المصدر: آداب الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: شيت، محمد عادل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sheet, Muhammad Adel
مؤلفين آخرين: سلطان، سلطان جبر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج52, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: آب
الصفحات: 442 - 459
ISSN: 0378-2867
رقم MD: 1487179
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حماة | اسبتارية | أيوبية | Hama | Asbertiya | Ayobya
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث سيرة ملك من ملوك بلاد الشام خلال الحقبة الأيوبية وتحديدًا بين سنتي (575 – 617 هـ) (1179 – 1220 م)، وهو الملك المنصور محمد بن تقي الدين عمر ملك حماة الذي سطر خلال هذه الحقبة مواقف وبطولات تستدعي الوقوف عليها والبحث فيها، ولاسيما بعد توليه ملك مدينة حماة بعد وفاة والده سنة (587 هـ/ 1191 م)، وكانت له صولات وجولات في التصدي للحملات الصليبية في عهده؛ إذ قصدت الجيوش الصليبية بلاده أكثر من مرة، استطاع خلالها التصدي لتلك الهجمات وتكبيد الصليبين خسائر فادحة حتى أيقنوا قوة جبهة حماة وصعوبة التعرض لها، وكانت أولى تلك الهجمات سنة (599 هـ / 1203 م)؛ إذ توجهت قوة كبيرة من أقوى الفرق الصليبية المعروفة (بالاسبتارية، Hospitalian) نحو مدينة بارين البوابة الجنوبية لمدينة حماة، وحاولوا أن ينفذوا من خلالها إلى مدينة حماة لكن الملك المنصور استطاع التصدي لتلك الهجمة وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات فضلا عن من أسر من القوة المهاجمة، ثم تكرر الهجوم في السنة نفسها في محاولة يائسة لأخذ الثأر عن الهزيمة السابقة لكن في هذه المرة كانت وطأة الهزيمة أكبر وأشد من سابقتها، وخسائرهم أكبر الأمر الذي اضطر الصليبيون اللجوء إلى الأساليب الدبلوماسية مظهرين رغبتهم في الصلح الذي تم فعلا وبعد انقضاء مدة الصلح سنة (601 هـ / 1205 م)، استغل الصليبيون عدم استعداد جيش حماة، وهاجموا مدينة حماة بصورة مباغتة أدت إلى خسائر في صفوف أهل حماة ووقوع أسرى منهم بأيدي الصليبين لكن عزم الملك المنصور، أنقذ الموقف مرة أخرى بثباته وتصديه للقوة المهاجمة حسب وصف المؤرخين، وبعد تلك الهزيمة استطاع الملك المنصور التقليل من وطأة الهزيمة باسترجاع الأسرى من الصليبين بالطرائق الدبلوماسية.

The research deals with the biography of a king from the kings of the Levant “Bilad Al-Sham” during the Ayyubid “Al-Aywbya” era, specifically between the two years (575-617 AH) (1179-1220 AD). It is the Mansur king Muhammad ibn Taqi Al-Din Omar king of Hama, who during this era has written stances and championships that require to ponder over them, especially after crowning the king of Hama after the death of his father in the year (587 AH/ 1191 AD), and he had charts and tours in dealing with the campaigns of the Crusaders during his reign, as the Crusader armies went to his country more than once, during which he was able to confront those attacks and inflict heavy losses on the Crusaders until they realized the power of Hama and the difficulty of exposure to it, and the first of these attacks was in the year (599 AH/ 1203 AD), when a large force of the most powerful crusader teams known (Hospitalism) went to the city of Barin, the southern gate of the city of Hama, and they tried to get through it to the city of Hama, but the Mansur king managed to confront this attack and caused heavy losses in lives and equipment in addition to capturing those from the families of the attacking force, then the attack was repeated in the same year in a desperate attempt to take the revenge of the previous defeat, but this time the defeat was greater and more severe than the previous one. This is the biggest thing that forced the Crusaders to resort to diplomatic methods, demonstrating their desire for the reconciliation that took place. After the expiry of the reconciliation period in the year (601 AH/ 1205 AD), the Crusaders took advantage of the lack of readiness of the Hama army, and suddenly attacked the city of Hama, which led to losses among the people of Hama and the capturing of prisoners, but the intention of King Al- Mansour saved the situation once again by his steadfastness and his confrontation of the attacking force according to the description of historians, and after this defeat, the King Mansour managed to reduce the burden of the defeat by retrieving the captives from the two Crusaders through diplomatic means.

ISSN: 0378-2867

عناصر مشابهة