العنوان بلغة أخرى: |
Civil Harmony Law in Algeria 1995 |
---|---|
المصدر: | آداب الرافدين |
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | دويل، محمد حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Doyle, Mohamed Hussein |
مؤلفين آخرين: | البزاز، سعد توفيق عزيز (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج52, ع91 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 324 - 347 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 1487335 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الجزائر | قانون الوئام المدني | عبدالعزيز بوتفليقة | Algeria | Civil Harmony Law | Abdelaziz Bouteflika
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن قانون الوئام المدني من المواضيع المميزة في تاريخ المغرب العربي بصورة عامة وفي تاريخ الجزائر بصورة خاصة وقد تناوله هذا البحث بكل جوانبه مبتدئا بمقدمة عن دور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إيجاد مخرج وحل ينقذ الجزائر من الأوضاع الأمنية المتدهورة، وبين البحث الغاية من قانون الوئام المدني ومرتكزات هذا القانون فضلا عن ذلك تطرق قانون الوئام المدني إلى مضامينه وهي التي تمثل المرحلة الأولى منه كما تناول البحث إجراءات تخفيف العقوبات في قانون الوئام المدني ولاسيما مدة السجن وعقوبة الإعدام وتناول المبحث تدابير وإجراءات الوضع رهن الإرجاء فضلا عن تعويض ضحايا العمليات العسكرية كما ركز البحث على أهداف قانون الوئام المدني، وكان لموقف الأحزاب السياسية من قانون الوئام المدني حصه كبيرة من المناقشة وانقسام الأحزاب إلى مؤيد ومعارض لهذا القانون. إن قانون الوئام المدني الذي أعلنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ شهر تموز من عام 1999 كانت له نتائج إيجابية على الرغم من عدم توقف العمليات المسلحة واستمرارها في بعض المناطق الجزائرية منها، وحصول استقرار نسبي في الجزائر على الصعيد الأمني والسياسي وانخفاض ملحوظ وملموس في العمليات العسكرية وكذلك زيادة كبيرة في أعداد الرافضين للفوضى الأمنية، وأعمال العنف التي انهكت البلاد، واستعادة الأرياف لنشاطها الزراعي بعد رفع الحصار المفروض عليها وقيام الدولة بالإعمار للمناطق التي المدمرة نتيجة للأعمال العسكرية وإزالة أبعاد الغطاء السياسي عن حالة العنف التي كانت تشهدها الجزائر منذ عام 1992 وحصول الدولة على الشرعية في محاربة أعمال العنف ولاسيما بعد أن رحبت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بقانون الوئام المدني وهذا جعل الجماعات المسلحة التي لم تؤيد هذا القانون تفقد غطاءها السياسي الذي كانت تقاتل من أجله، وتمكين الحكومة الجزائرية من تفكيك عدد من الشبكات التي تقوم بأعمال العنف وكذلك الاستفادة من العناصر المسلحة التائبة واسترجاع أسلحتها وقدر عدد المستفيدين من سياسة وقانون الوئام المدني 6000 شخص، وعودة الاستقرار إلى المدن الجزائرية وتخفيف حالة الأمن فيها وكذلك فتح مراكز الثقافة والشباب التي أصابها التخريب خلال أعمال العنف والانفلات الأمني واستعادة مدينة الجزائر وجهها كعاصمة حقيقة بعد ان نالت منها أعمال العنف والقتل والتخريب بشكل كبير، أسهم قانون الوئام المدني وبشكل كبير في التقليل من أعمال العنف، على الرغم من الإيجابيات لهذا القانون إلا أنه لم يحقق المصالحة الوطنية التي لم تستبعد أحدا من الأطراف كما ولم تقص أحدا. The Civil Harmony Law is one of the important topics in the history of the Maghreb in general and in the history of Algeria in particular. This research has dealt with it in all its aspects, beginning with an introduction to the role of President Abdelaziz Bouteflika in finding a way out and a solution that saves Algeria from the deteriorating security situation, and between the study the purpose of the Civil Harmony Law The research showed the foundations of this law, in addition to that, the Civil Harmony Law dealt with its contents, which represent the first phase of it. The topic also mentioned procedures for reducing penalties in the Civil Harmony Law, especially the term of imprisonment and the death penalty. The discussion dealt with measures and procedures for the postponement situation as well as compensation for victims of military operations as it focused Research on the objectives of the Civil Harmony Law. The position of political parties towards the Civil Harmony Law had a large share of discussion, and the parties divided into supporters and opponents of this law. The Civil Harmony Law announced by President Abdelaziz Bouteflika since July 1999 had positive results despite the non-stop and continuation of armed operations in some Algerian regions, including relative stability in Algeria at the security and political level, a marked and significant decrease in military operations, as well as a significant increase. In preparing those who reject the security chaos and acts of violence that have exhausted the country, the restoration of the countryside to its agricultural activity after the lifting of the siege imposed on it, and the state’s reconstruction of the areas destroyed as a result of military actions. Removing and removing the political cover from the state of violence that Algeria has been witnessing since 1992 and the state’s obtaining of legitimacy in fighting acts of violence, especially after the FIS welcomed the Civil Harmony Law, and this made the armed groups that did not support this law lose their political cover that they were fighting for Enabling the Algerian government to dismantle a number of networks that carry out acts of violence, as well as making use of repentant armed elements and retrieving their weapons. The number of beneficiaries of the civil harmony policy and law was estimated at 6000 people, returning stability to Algerian cities and reducing the state of security in them, as well as opening the role of culture and youth that were affected by sabotage during the work. Violence and insecurity, and the regaining of the city of Algiers, its face as a true capital, after it was severely affected by acts of violence, killing and sabotage. The Civil Harmony Law greatly contributed to reducing acts of violence, despite the advantages of this law, but it did not achieve national reconciliation that did not exclude any of the parties from the parties nor did it exclude anyone. |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |