العنوان بلغة أخرى: |
Divine Discourse for Women: Verses of Rulings and Quranic Stories as a Model: An Analytical Linguistic Study |
---|---|
المصدر: | آداب الرافدين |
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | العابد، نور رياض نزار (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nizar, Nour Riad |
مؤلفين آخرين: | اللهيبي، أحمد إبراهيم خضر (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج51, ملحق |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 136 - 161 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 1487359 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الصوت | الدلالة | السياق | Sound | Semantics | Context
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن القرآن الكريم هو خطاب الله تعالى للناس كافة الرجال والنساء، وإذا خاطب المؤمنين بالمذكر، فالمعنى أن المؤمنات مخاطبات من باب التغليب الذي اشتهرت به العرب، وجاء القرآن بلغة العرب وأساليبها اللغوية. إلا أن ثمة مواضع توجه الخطاب فيها إلى النساء بشكل مباشر، وذلك لخصوصية الخطاب، أي أن الخطاب موجه لفئة محددة من النساء، كما في قوله تعالى:(وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٢٢٨) [سورة البقرة: من الآية 228]، أو قوله تعالى )وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودٞ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٖ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرٖ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ٢٣٣) [سورة البقرة: من الآية 233]، إذ يختص الخطاب بفئة خاصة لها أحكام فقهية خاصة، كذلك المتوفي عنهن أزواجهن أو القواعد من النساء، أو زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وما لهن من خصوصية الأحكام، وخصوصية الوضع الاجتماعي. وفي القضايا الخاصة بالنساء، الأمر بالحجاب والاحتشام، وجاء في آيتين، أولهما: قوله تعالى: (وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ٣١) (سورة النور: من الآية 31) والثانية: قوله: (وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ٥٨ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ٥٩) [سورة الأحزاب: من الآية 59]. أما في مجال القصص القرآني فالملاحظ قلة النساء المخاطبات، أي في خطاب الله تعالى إليهن وهن صنفين: المؤمنات أم موسى، وجاء خطابها في آيتين، أولهما قوله تعالى: (إِذۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ ٣٨ أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ عَدُوّٞ لِّي وَعَدُوّٞ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةٗ مِّنِّي وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِيٓ ٣٩) [سورة طه: 38-39]، والثانية: (وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ٧)[سورة القصص: من الآية 7]، أما الصنف الثاني فهن العاصيتان امرأة نوح وامرأة لوط في قوله تعالى: (ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمۡرَأَتَ نُوحٖ وَٱمۡرَأَتَ لُوطٖۖ كَانَتَا تَحۡتَ عَبۡدَيۡنِ مِنۡ عِبَادِنَا صَٰلِحَيۡنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمۡ يُغۡنِيَا عَنۡهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَقِيلَ ٱدۡخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّٰخِلِينَ ١٠) [سورة التحريم: من الآية 10]، وسأنتخب للتحليل آية واحدة من آيات الأحكام، والثانية من آيات القصص القرآني. The Koran is the speech of God to all men and women, and if he addressed the faithful to the masculine, the meaning that the believers addressed the door of the popularization of the Arabs, and the Koran came in the language of the Arabs and their language. However, there are places where the speech is addressed to women directly, because of the specificity of the speech, that is, the speech addressed to a specific group of women as in he says: (And tell the believing women to lower their gaze and be modest, and to display of their adornment only that which is apparent, and to draw their veils over their bosoms, and not to reveal their adornment save to their own husbands or fathers or husbands fathers, or their sons or their husbands' sons) [An Nur:31] The second His saying (O Prophet! Tell thy wives and thy daughters and the women of the believers to draw their cloaks close round them (when they go abroad). That will be bette…) [Al- Ahzab:59] In the area of Quranic stories, there are few women who speak, ie, in the speech of Allaah to them, and they categorize them: the believers or the mother of Moses he says:(When We inspired in thy mother that which is inspired, Saying: Throw him into the ark, and throw it into the river, then the river shall throw it on to the bank, and there an enemy…) [Ta-ha:38-39] Second: (And We inspired the mother of Moses, saying: Suckle him and…) [Al Qasas:7] As for the second category, the two women are the wives of Noah and the woman of Lot in he says (…, who were under two of our righteous slaves yet betrayed them so that they…) [At-Tahrim:10] I will elect for analysis the first verses of the verses and the second verses of the Quranic stories. |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |