العنوان بلغة أخرى: |
Alakouli in the Study of the Good: Study in his Curriculum and Scientific Method |
---|---|
المصدر: | آداب الرافدين |
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الحفو، رنا سالم محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Hafo, Rana Salem Mohammed |
المجلد/العدد: | مج50, ع81 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 541 - 574 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 1487471 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
أحداث | مكان | تاريخي | Events | Place | Historical
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لا تزال الكتب التاريخية غنية بالشخصيات العلمية والثقافية التي تحتاج إلى كشف اللثام عنها وإظهارها إلى حيز البحث التاريخي، وفي طيات هذه الدراسة نقدم احدى شخصيات علماء القرن الثامن الهجري المشهورة في عصرها في الفقه وعلم الحديث واللغة والتاريخ، ألا وهي شخصية غياث الدين العاقولي المعروفة بحسن السمت، والأخلاق الفاضلة. والذي نشأ في منطقة دير العاقول البغدادية، وهي احدى المناطق الغنية بالعديد من العلماء الذين حملوا لقب جغرافيتهم. شهد عصر العاقولي اضطرابات سياسية أثرت على الناحية الثقافية والدينية والاجتماعية، فكان على العاقولي أن يصوغ كتابه (عرف الطيب في أومن أخبار مكة ومدينة الحبيب) بمنهج يتلائم-مع أحداث عصره وفهم أو تقبل الناس له -فكان كتابه هذا، مختزلا لما سبقه من المؤلفات في هذا المجال منها على سبيل المثال لا الحصر، (فضائل مكة) للحسن البصري (ت 110هـ)، و(أخبار مكة وما جاء فيها من آثار) للازرقي (ت 223هـ)، و(أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه) للفاكهي (ت 280هـ)، وفي كتابه هذا اختصر فيه تاريخ اقدس مدينتين (مكة والمدينة) عند المسلمين، كونهما مهبط الوحي، ومهد الرسالة، ومهجر الرسول (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين إليها. مما يميز كتابه هو جمعه واختصاره لأهم وأشهر الكتب التي أرخت لتاريخ مكة، ككتاب (أخبار مكة) للأزرقي، فضلا عن تزيين كتابه ببعض الأحاديث النبوية المقتبسة من كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) لأبن الأثير الجزري (ت 606هـ). ويعد هذين المصدرين الأساسيين منبعا علميا للعاقولي في نقل معلوماته وتدوينها بنفس منهجهم كمحدثين ومؤرخين وهو منهج يتفق وينسجم مع منهج العاقولي الذي عرف به كمحدث، ومع ذلك فالكتاب لا يخلو من الإشارات والمقتطفات التاريخية المتناثرة في ثنايا سطوره من الأحداث التاريخية التي مرت على المدينتين منذ بدء الخليقة والى العصور التي دون فيها المؤلفين (الأزرقي وابن الأثير) معلوماتهم، وبذلك أضيف علما آخر إلى علوم العاقولي إلا وهو علم التاريخ-من دون قصد منه -. واصل الكتاب مخطوطة موجودة في دار الكتب المصرية في القاهرة رقم المخطوطة 5274، وكانت هذه المخطوطة محط أنظار ثلاث محققين دراسة ومراجعة وتحقيقا وتعليقا، فجاء تحقيق بعضهم من منظور تاريخي والآخر من منظور شرعي (دراسة لسلسلة أسانيد الاحاديث وأثر الصحابة- أقوالهم وأفعالهم -). اقتصرت الدراسة على ذكر الأبواب والعناوين الرئيسية، وتجنب ذكر العناوين الفرعية، وذلك خشية الخروج من نطاق موضوع البحث كدراسة للمنهجية إلى موضوع آخر (عرض الكتاب). اقتضت شروط الدراسة تقسيمها إلى ثلاثة مباحث، خصص الأول منها لدراسة الجذور التاريخية للعاقولي وأسرته بشكل مفصل وذلك لفهمه من قبل القارئ، وعدم حدوث الالتباس مع بقية العلماء الذين حملوا نفس اللقب (العاقولي)، أما المبحث الثاني فكان منصبا على معرفة نشأة العاقولي وحياته العلمية، وشعره، ومؤلفاته، وأهمية كتابه في عصره. فكان أوسع من المبحث الأول والثالث وجاء المبحث الأخير، فتناول منهج العاقولي في كتابه، ذكرنا فيه أبرز اللمحات التاريخية والعمرانية الموجودة في ثنايا كتابه، والتي شهدتها المدينتين عبر العصور التاريخية، وتقديم لمحة عامة عن تحقيقات الكتاب. Al-Aqouli is one of the second century AH scholars born in the region of Dar Al-Aqoul Al-Baghdadiya, which was known by many scholars who carried the geographical title in their region and grew up in a family known for her passion for science and knowledge. Their time in Shafi'i school. Al-Aqouli's scientific efforts have resulted in the accomplishment of nearly a dozen authors. He has tried to provide us with a brief and concise historical presentation of the holiest cities of Muslims (Mecca and Medina) in his book (Arif Al-Tayeb in the news of Mecca and Medina). This field of modernists and historians such as Azraqi (D. 223 AH) and Ibn al-Atheer al-Jazari (D. 606 AH). His scientific fame brought him to the court of the state was close to Sultan Ahmed bin Owis and regret him, and fled with him to Egypt when Tamerlane attacked Baghdad in (795 AH) and when the situation stabilized in Baghdad returned to it and died in the year (797 AH). The aim of this research is to identify this scientific personality and display it on the arena of scientific research (historical) and access to his writings so that researchers can see and study. |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |