ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > موقف الحزب الشيوعي التونسي من...>الوصف

موقف الحزب الشيوعي التونسي من التجربة الاشتراكية الدستورية 1964-1970

العنوان بلغة أخرى: Tunisian Communist Party Stance towards the Constitutional Socialist Experiment 1964-1970
المصدر: آداب الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البزاز، سعد توفيق عزيز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Bazzaz, Saad Tawfiq Aziz
المجلد/العدد: مج50, ع82
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: أيلول
الصفحات: 389 - 406
ISSN: 0378-2867
رقم MD: 1487953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الأحزاب السياسية | الاشتراكية الدستورية | التخطيط الاقتصادي | السياسة التونسية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تأسس الحزب الشيوعي التونسي عام ۱۹۲۱ إذ تعرض أعضائه إلى عدة مضايقات واعتقالات من قبل سلطات الاحتلال الفرنسي وقد مارس نشاطاته إلى جانب الحركة الوطنية لغاية استقلال تونس عام ١٩٥٦ حيث أيد الحزب الشيوعي كل إجراءات الحكومة التونسية المستقلة، ولا سيما تأميم القطاعات الاقتصادية الكبرى كالنقل، الكهرباء، المياه، والمناجم، وكذلك الإصلاحات في الميدان الزراعي، مثل حل الأحباس وتأميم جزء من أراضي المعمرين الفرنسيين. إلى جانب المواقف الإيجابية التي اتخذها الحزب من السلطة التونسية الفتية، فقد انتقد المظاهر السلبية، التي بدأت في الظهور بعد الاستقلال، وسيما قصة استثار البرجوازية التونسية بنتائج النضالات الوطنية للشعب التونسي، ومحاولات الهيمنة والتفرد بالسلطة، وإفراز سياسات معادية للفئات الشعبية. ولم يكن ذلك بمعزل عن دعوات الحزب إلى إرساء تقاليد ديمقراطية في البلاد من حيث المحافظة على التعددية السياسية، وخاصة أن الحزب الشيوعي كان القوة السياسية الوحيدة المعارضة في البلاد آنذاك، أو من خلال المشاركة في الحياة الديمقراطية ممثلة في البرلمان والانتخابات البلدية، فقد شارك الحزب في الانتخابات التأسيسية للمجلس النيابي منذ عام ١٩٥٦، ثم شارك في الدورة التشريعية التالية عام ۱۹٥٩، وفي الانتخابات البلدية التي تمت في البلاد على الرغم من المضايقات المتعددة التي قامت بها أجهزة السلطة ضده وقد اتخذ النظام السياسي في تونس محاولة اغتيال الرئيس الحبيب بورقيبة حجة لإيقاف نشاط الحزب واعتقال أعضائه عام ١٩٦٣.

The Tunisian Communist Party was established in 1921, as its members were subjected to numerous harassment and arrests by the French occupation authorities. It practiced its activities alongside the national movement until the independence of Tunisia in 1956, whereby the Communist Party supported all the measures of the independent Tunisian government, especially the nationalization of major economic sectors such as transport, electricity, water, And mines, as well as reforms in the agricultural field, such as the dissolution of Ahbas and the nationalization of part of the land of the French centenarians. In addition to the positive stances taken by the party from the young Tunisian authority, it criticized the negative appearances that began to emerge after independence, especially the story of the Tunisian bourgeoisie’s provocation of the results of the national struggles of the Tunisian people, attempts to dominate and exclusively in power, and the production of policies hostile to popular groups. This was not in isolation from the party's calls to establish democratic traditions in the country in terms of maintaining political pluralism, especially since the Communist Party was the only political force opposing the country at the time, or by participating in democratic life represented in Parliament and municipal elections, the party participated in The founding elections for the House of Representatives since 1956, then participated in the next legislative session in 1959, and in the municipal elections that took place in the country despite the multiple harassment carried out by the authorities against him. The political system in Tunisia has taken an attempt to assassinate President Habib Buraq Yabat Hajjah to stop the party's activity and arrest its members in 1963.
ISSN: 0378-2867

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.