العنوان بلغة أخرى: |
Teaching Job in Damascus Schools during the Ayyubid and Mamluk Periods |
---|---|
المصدر: | آداب الرافدين |
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الجبوري، رياض سالم عواد إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Awad, Riad Salim |
المجلد/العدد: | مج50, ع82 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 589 - 618 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 1488085 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
Job | Teaching | School | Damascus | Ayyubid | Mamluks
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
شهدت دمشق خلال سنوات حكم الأيوبيين والمماليك لها ازدهارا علميا في أعلى مستوياته، بل أضحت هذه المدينة سراجا أمتد سنا علومه إلى أبعد بقعة استظلت بالإسلام، وكان من مقومات هذا الازدهار العلمي أنها حوت مئات المؤسسات التعليمية إبان المدة مدار البحث، كالمساجد التي مثلت منابر العلم، إذ بلغ عددها زهاء (٦٢٩) مسجدا، وكذلك (٢٦) دارا للقرآن الكريم والحديث الشريف، و(۱۲۷) مدرسة فقهية، و(۳) مدارس للطب، فضلا عن عشرات المؤسسات التعليمية الأخرى كالربط، والخوانق، والزوايا، والترب، ولا شك أن مثل هكذا عدد كبير من مراكز التعليم ضرورة أن يغطى بعدد أكبر من المدرسين، وهو ما أضفي أهمية قصوى لوظيفة التدريس، التي أضحت محط عناية السلطة الدمشقية وبطانتها آنذاك، ومن المقومات الأخرى التي تمتعت بها تلك المدينة أنها أنجبت واحتضنت العشرات من الأسر أو البيوتات العلمية التي توارث شيوخها وظيفة التدريس من جيل إلى آخر، مما ساهم في إبقاء هذه المؤسسات التعليمية قائمة وراسخة بذات الرصانة على مدى عدة قرون ما دامت هذه الوظيفة مستمرة بيد العلماء بتقادم السنين. The scientific life in the city of Damascus greatly developed during the time of the Ayyubids and Mamluks, and this city became a center of science, the light of which extended to the most distant Muslim country, the most important reason for this scientific development was the presence of many educational institutions in Damascus during the rule of these two countries, such as the mosques, which numbered about (629), the houses of the Noble Qur’an and the noble hadith, which were numbered (26), in addition to (127) schools of jurisprudence, three schools of medicine, and dozens of other educational institutions such as al Ribat, al khanqah, al zzawiyya, as well as graves (turba), it is necessary to employ this large number of schools with a larger number of teachers, so the teaching job has gained great importance among those responsible for education in Damascus, and this city is also distinguished by having dozens of scientific families, who its scholars held the teaching position from one generation to the generation, and this is also one of the reasons for the development of educational schools, which have maintained their scientific sobriety for several centuries, due to the fact that this job remains in the hands of its scholars throughout those years. |
---|---|
ISSN: |
0378-2867 |