ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلق الكون بين النظرية القرآنية والنظريات البشرية

العنوان بلغة أخرى: The Creation of the Universe between the Quranic Theory and Physical Theories
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حمود، أسامة حمزة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hammoud, Osama Hamza
مؤلفين آخرين: الخفاجي، حسن كاظم أسد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع78
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: حزيران
الصفحات: 283 - 300
DOI: 10.51837/0827-000-078-011
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1488275
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
خلق | الطباطبائي | نظرية | المفسرين | القرآن الكريم | الكون | Create | Tabataba'I | Theory | Commentators | Universe
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: إن الله سبحانه وتعالى هو الذي أوجد هذا الكون، ولا يمكن أن ينسب هذا الخلق إلى غيره أو يكون له شريك في الإيجاد على مبنى الموحدين من أهل الشرائع السماوية، فما في هذا الكون من مخلوقات سواء كان إنسانا أو حيوانا أو نباتا يرجع إليه، وهذا دليل على بديع صنعه وعظمته، فهذا الكون الذي يسير وفق قانون محكم وغاية في الدقة لا يكون إلا من عنده، وامرنا سبحانه في كتابه العزيز التدبر والتأمل في خلقه وآلائه، قال تعالى: (قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِي ٱلۡأٓيَٰتُ وَٱلنُّذُرُ) (سورة: يونس ۱۰۱)، وقال تعالى: (إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ) (آل عمران: ۱۹۰)، وفي آية أخرى: (ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ) (آل عمران: ۱۹۱)، وقال سبحانه: (تَبَارَكَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجٗا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَٰجٗا وَقَمَرٗا مُّنِيرٗا ٦١ وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ خِلۡفَةٗ لِّمَنۡ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوۡ أَرَادَ شُكُورٗا) (سورة الفرقان: ٦١- ٦٢)، وقال سبحانه: (إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ) (سورة البقرة (١٦٤)، (أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ) (ق: ٦)، (أَوَلَمۡ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٖ وَأَنۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ) (الأعراف: ١٨٥) والعديد من الآيات التي تأمر الإنسان بأن يتدبر ويتأمل هذا الكون وكيفية نشوئه والنظام الذي يسير عليه، لكي لا يذهب بعيدا في تفكيره ويضع الفرضيات والنظريات حول النشوء، التي تنفي نسبة هذا الكون لله تعالى وكيف لا يبين مثل هذا الأمر وهو الذي فعله، فكل الدلائل تشير إليه وكل البصائر ترى عظيم شأنه وفعله وعلو منزلته.

It is God Almighty who created this universe, and it is not possible to attribute this creation to others or have a partner in creation based on the monotheists of the people of heavenly laws. Evidence for the splendidness of his creation and his greatness, this universe, which proceeds according to a tight law and the utmost in accuracy, can only be from Him, and He, Glory be to Him, commanded us in His Mighty Book to contemplate and reflect on His creation and His blessings. The heavens and the earth, our Lord, you did not create this in vain. Glory be to you, spare us the torment of the fire.” And the system that runs on me e, in order not to go too far in his thinking and put hypotheses and theories about the emergence, which deny the attribution of this universe to God Almighty and how he does not show such a matter when he did, all the evidence points to him and all the insights see his greatness and his action and his high status. From the foregoing, this research was developed to study the emergence of the universe and to clarify the materialist theories that trace its origin to matter and to invalidate these theories, and then to clarify the Qur’anic theory on this subject. The aim of this research: is to show that the Qur’anic theory is the first and most complete theory in revealing the beginning of the universe, and the invalidation of human theories against it.

ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة