ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > نشوء المدارس الحديثية الشيعية:...>الوصف

نشوء المدارس الحديثية الشيعية: مدرسة قم أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The Emergence of Modern Shiite Seminaries: Qom School as a Model
المصدر: الخليج العربي
الناشر: جامعة البصرة - مركز دراسات البصرة والخليج العربي
المؤلف الرئيسي: ناصر، عباس جاسم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Naser, Abbas Jassim
المجلد/العدد: مج52, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: آذار
الصفحات: 213 - 230
ISSN: 1012-6384
رقم MD: 1488476
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
الأشعري، أحمد بن محمد بن عيسى | المدارس الحديثية | التراث الغني | الحوزات العلمية | الاستحسانات العقلية
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدارس الحديثية | مدرسة قم | أحمد بن محمد بن عيسى | الغلو | القياس | الاستحسانات العقلية | Modern Seminaries | Qom School | Ahmad ibn Muhammad ibn Isa | Extremism | Analogy | Intellectual Considerations
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يعزى تبلور الحوزات العلمية وتطورها إلى التقدم والتطور العلمي والثقافي وتنوع أساليب عرض الأحاديث الشريفة، وأول حوزه علمية شيعية كان نشوؤها في المدينة المنورة، إذ تعد أكبر المدارس الحديثية، ثم مرسة الكوفة، ثم مدرسة خراسان، أما مدرسة قم فهي تعتبر من أول المدارس العلمية التي تحولت إلى مدرسة حديثية في عصر الغيبة. إن الشخصية العلمية التي ارتقت بمدينة قم في علم الحديث هو احمد بن محمد بن عيسى الأشعري الذي واجه الغلاة ومن يروي عن الضعفاء بشدة، وقد قام بطرد بعض العلماء بتهمة الغلو. فتحت مدينة قم في سنة ٢٣ للهجرة، على يد أبي موسى الأشعري، وان هجرة السيدة المعصومة بنت الأمام الكاظم (عليه السلام) إلى هذه المدينة في أوائل القرن الثالث ودفنها في تلك البقعة صار سببا للمزيد من اهتمام الشيعة بها وتطور الحركة الشيعية فيها. إن أكثر المهاجرين إلى قم كانوا من العرب في القرن الأول الهجري، وكان أكثرهم من قبيلة سائب بن مالك الأشعري. من خصائص مدرسة قم: احتواءها على التراث الغني، اتباع النص، عدم الاعتماد على الرأي والقياس والاستحسانات العقلية في الأحكام الشرعية، مواجهة من يروي عن الضعفاء، طرح الروايات التي يستشعر منها الغلو، وكثرة التأليف والتدوين.

The crystallization and development of scientific seminaries are attributed to scientific and cultural progress, as well as the diversification of methods of presenting noble Hadiths. The first Shiite scientific seminary emerged in Medina, considered the largest modern school, followed by the school of Kufa, then the school of Khorasan. The Qom school is considered one of the first scientific schools to transform into a modern seminary during the era of occultation. The scholarly figure who elevated Qom in the science of Hadith is Ahmad ibn Muhammad ibn Isa al-Ash'ari, who vigorously opposed extremists and those who narrate from the weak, and even expelled some scholars on charges of extremism. Qom was founded in the 23rd year of Hijra by Abu Musa al-Ash'ari, and the migration of Lady Fatimah al-Ma'sumah, the daughter of Imam Musa al-Kadhim (peace be upon him), to this city in the early third century and her burial in that spot became a reason for further attention by the Shia and the development of the Shia movement there. Most of the migrants to Qom were Arabs in the first century of the Hijra, and most of them were from the tribe of Sa'ib ibn Malik al-Ash'ari. Key Features of the Qom School: Rich heritage, adherence to textual sources, non-reliance on opinion and analogy in legal judgments, confronting those who narrate from the weak, presenting narrations that indicate extremism, and prolific writing and compilation
ISSN: 1012-6384

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.