ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة القانون والسياسة عند توماس هوبز

العنوان بلغة أخرى: Philosophy of Law and Politics at Thomas Hobbs
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الخفاجى، مصطفى فاضل كريم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Khafaji, Mustafa Fadel Karim
المجلد/العدد: مج14, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 215 - 254
DOI: 10.33843/1152-014-003-012
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1489193
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فلسفة | قانون | سياسة | Philosophy | Law | Policy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 06173nam a22002417a 4500
001 2232662
024 |3 10.33843/1152-014-003-012 
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a الخفاجى، مصطفى فاضل كريم  |g Al-Khafaji, Mustafa Fadel Karim  |e مؤلف  |9 103182 
245 |a فلسفة القانون والسياسة عند توماس هوبز 
246 |a Philosophy of Law and Politics at Thomas Hobbs 
260 |b جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية  |c 2024 
300 |a 215 - 254 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a لقد عاش هوبز في فترة تاريخية تميزت بالاضطرابات، فكان مجتمعه قائما على القوة، والفوضى وفرض الإرادات، فلاصوت للقانون فيه ولا مكان للمسالم المهادن لان شريعة القوة هي السوط الضارب في أعماق أبناء المجتمع ونفوسه. من هنا انطلق هوبز في تشييد أساسيات نظريته في العقد الاجتماعي، إذ كان هوبز من الشخصيات الباحثة عن الاستقرار السياسي بأي وسيلة وثمن، فلم يكن ملكا ولا جمهوريا، لكنه باحث عن الحرية القائمة على قانون مشرع تنفذه سلطة حاكمة وإن تفردت فطغيان شخص خير من استبداد المجتمع كله. لقد ميز هوبز بين الحق والقانون وكان يرى إنه ينبغي التمييز بينهما من خلال اعتبار الحق هي الحرية أي إعطاء حرية للمرء فيما يقوم به من أفعال أو من خلال امتناعه عن القيام بتلك الأفعال، أما القانون فإنه كان يرى أنه يعمل من خلال ارتباطه بواحدة من تلك الأفعال أما يقوم بالفعل أو يمتنع عن القيام به من خلال قيام القانون بتحديد تلك الأفعال. وأما القانون الطبيعي فإن توماس هوبز يرى أنه قانون من وضع العقل فهو يؤسس إلى حرية مدنية لكل فرد بعدما تحولت من الحرية الطبيعية أي يلزم على الفرد الالتزام والخضوع للقاعدة القانونية ولا يعود من حق الفرد فعل كل ما يراه وفق ميوله وشهواته من أجل الحفاظ والبقاء لجميع الأفراد والعيش بغض النظر عن إمكاناتهم ومؤهلاتهم العقلية والجسدية وبهذا يكون الحق الطبيعي حق لا يتيح إمكانية العيش بالمعية ولا يمكن العمل والعيش وفق إرضاء رغباتهم المتعددة ومن أجل تطبيق الحق الوضعي لا بد من الاستغناء عن الميول والرغبات الفردية من أجل أن لا تكون هناك أنانية لدى الأفراد وتكون عباره عن أفعال اجتماعية لأن الفرد هو أساس ونواة الدولة وهذا بدوره ينعكس سلبا على الوضع السياسي والاجتماعي للدولة كون الفرد هو عنصرا ضمن مجتمع يسمى الدولة.  |b Hobbes lived in a period characterized by turbulence. His society was based on power, chaos and imposition of wills. There was no law in it, no place for peaceful Muslims, because the law of power is the whip that strikes the depths of society and its souls. Hobbes began to construct the fundamentals of his theory in the social contract. Hobbes was one of the characters who sought political stability by any means and price. He was not a king or a republic, but he was a freedom seeker based on a law enacted by a governing authority and a tyranny of a person better than tyranny of society Entire. Hobbes distinguished between right and law, and he believed that they should be distinguished by considering right to be freedom, that is, giving freedom to a person in the actions he performs or through refraining from performing those actions. As for the law, he saw that it works through its association with one of those actions. Either he performs an action or refrains from doing it through the law determining those actions. As for natural law, Thomas Hobbes believes that it is a law created by reason. It establishes civil freedom for every individual after it has transformed from natural freedom, meaning that the individual is obligated to abide by and submit to the legal rule. It is no longer the right of the individual to do whatever he sees fit according to his inclinations and desires in order to preserve and survive for all individuals and to live regardless of their capabilities and mental and physical qualifications. Thus, the natural right is a right that does not provide the possibility of living together, and it is not possible to work and live according to the satisfaction of their multiple desires. In order to implement the positive right, it is necessary It is dispensing with individual inclinations and desires in order for there to be no selfishness among individuals and for them to be social actions because the individual is the foundation and nucleus of the state, and this in turn reflects negatively on the political and social situation of the state because the individual is an element within a society called the state. 
653 |a الفكر الفلسفي  |a الفلسفة السياسية  |a علم القانون 
692 |a فلسفة  |a قانون  |a سياسة  |b Philosophy  |b Law  |b Policy 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 التاريخ  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 History  |c 012  |e Journal Of Babylon Center For Humanities Studies  |f Mağallaẗ markaz Bābil li-l-dirāsāt al-insāniyyaẗ  |l 003  |m مج14, ع3  |o 1152  |s مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية  |v 014  |x 2227-2895 
856 |u 1152-014-003-012.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1489193  |d 1489193 

عناصر مشابهة