ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









منهج الإمام السرقسطي "ت. 302 هـ." في كتابه "الدلائل في غريب الحديث": دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Approach of Imam Al-Saraqusti "D. 302 A. H." in his Book "Al-Dala’il fi Gharib Al-Hadith": A Descriptive and Analytical Study
المصدر: مجلة قراءات علمية في الأبحاث والدراسات القانونية والاقتصادية والعلوم الإنسانية والشرعية
الناشر: حليمة عبدالرمي
المؤلف الرئيسي: بوكرامي، رشيدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيو
الصفحات: 669 - 680
ISSN: 2737-8322
رقم MD: 1490071
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: معلوم أن علم الغريب من اهم علوم الحديث فيه يوقف على كثير من معاني ألفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لولاه لأشكل فهمها ولفسرت على غير المراد منها ولأهمية هذا العلم اخترت في هذا المقال المندرج في محور الأصول الحديثية في الغرب الإسلامي، وأخذت كمثال على ذلك كتاب الدلائل في غريب الحديث لقاسم بن ثابت السرقسطي. ولأهمية كتابه ارتأيت أن أسهم في البحث فيه بهذا المقال الذي عنونته بمنهج الأمام السرقسطي في كتابه الدلائل في غريب الحديث دراسة وصفية تحليلية. وسوف نعطي بإيجاز معالم هذا العلم في الغرب الإسلامي وأهم مؤلفيه ويأتي في أولهم كتاب شرح غريب الموطأ لعبد الملك بن حبيب السلمي ثم كتاب غريب الحديث للخشني ثم كتاب الدلائل في غريب الحديث لقاسم بن ثابت السرقسطي ت 302هـ وهو من أجل كتب الغريب ضم مادة وفيرة من اللغة ومثلها من الشواهد الشعرية وكلام البلغاء، فإنه أورد فيه مالم يورده أحد من علماء الغريب في الحديث وضعه السرقسطي تتمة لغريبي أبي عبيد وابن قتيبة فذكر فيه من الأحاديث ما لم يذكراه. وقد اهتم بهذا الكتاب الكثير من العلماء في الحديث واللغة وكان مرجعا لهم في الاستدلال والاستشهاد بغريب الألفاظ فشكل بكتابه الدلائل مدرسة حديثية في غريب الحديث في الغرب الإسلامي والسؤال المطروح فأي سمات وأي مميزات تجعل هذا الكتاب يتكلم عنه المحدث واللغوي وتجعل اللغويين والمحدثين يرجعون إليه يستقون من معينه؟ ذلك لأنه أورد في كتابه من اللغة والشعر والحديث ما لم يورده أحد ممن ألف في غريب الحديث فأستدرك على كتاب أبي عبيد في غريب الحديث وابن قتيبة فأضاف أحاديث مروية بالأسانيد لم ترد في كتابيهما وشرحها شرحا دقيقا وافيا بالشاهد والمثل. لذلك جاء كتابه الدلائل في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة في غريب الحديث يعج بنصوص حديثية ولغوية مختلفة وأشعار متنوعة تخدم اللفظة الغريبة التي وردت في الحديث النبوي أو حديث الصحابة. ونجد بين طيات هذه الأحاديث وابلا من الآداب والأخلاق تفرض على المسلم وجوب التحلي بها والالتزام بمقتضاها وهي آداب موجودة بكتب الفقه والحديث وغيرها من المصنفات التي تهتم بتقويم سلوك الفرد والجماعة.

ISSN: 2737-8322