ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الأمريكية-السوادنية "1969-2000"

العنوان بلغة أخرى: American-Sudan Relations "1969-2000"
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: حسين، أحمد خضير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hussein, Ahmed Khudair
مؤلفين آخرين: دلي، هادي مجبل (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج14, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 1833 - 1864
DOI: 10.33843/1152-014-003-073
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1490161
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الولايات المتحدة الأمريكية | علاقات خارجية | السودان | السياسة | الاقتصاد | USA | Foreign Relations | Sudan | Politics
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد موضوع العلاقات الأمريكية السودانية موضوعا حيويا، لأن الدولتين شهدتا تطورات داخلية مهمة انعكست على سياستهما الخارجية، وقد مثل هذا الموضوع أنموذجا للعلاقات بين دول لها مكانتها الدولية كالولايات المتحدة الأمريكية التي تتمثل بالجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، ودولة أخرى كالسودان كبيرة الحجم ومتخلفة قياسا بها تعاني من مشكلات سياسية واقتصادية وعسكرية، فقد تناول البحث تاريخ العلاقات بين البلدين بصورة موسعة في استعراض المسيرة التقلبات السياسية ومعرفة أسباب التقارب والتوتر في هذه العلاقات، إذ توجهت الولايات المتحدة الأمريكية تجاه السودان باعتبارات عديدة، أحدها ثابت والآخر متغير، والاعتبارات الثابتة أشارت إلى أهمية السودان كدولة تبلغ مساحتها أكثر من (٢.٥) مليون كيلومتر، والاعتبارات المتغيرة، تمثل طبيعة النظام السياسي في السودان، وقد انطلقت هذه الدراسة من فرضية أن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه السودان قد تأثرت باعتماد نظام تسليم العسكريون كبرنامج لحكم الدولة. وقد بدأت العلاقات بين البلدين في حكم جعفر محمد نميري بالتوتر والانفراج في العلاقات، وبعد ذلك أخذت منحى أخر وتميزت بالفتور خلال مدة الحكومة السودانية الديمقراطية، إذ أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية منشغلة باستراتيجيتها الكونية الواقعة في إطار الحرب الباردة، مثل الإعلان عن تسليم جبين المحافظة من اتجاهاتها الإسلامية التي تعبر الحدود المحلية للسودان واحدة من أهم نقاط الجدل مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتهت من الحرب الباردة، وانهيار الاتحاد السوفيتي، وظهرت الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة، وتحطم النظام العالمي الجديد مع النظام السوداني الذي له اتجاهات إسلامية، وأصبح العداء أكبر تدريجيا بين البلدين. وجهت الولايات المتحدة الأمريكية اتهاما لتسليم محافظة من قبل السودان بانتهاك حقوق الإنسان للمواطنين من سكان الجنوب، واتهمت الولايات المتحدة السودان بمصادقة النظام السياسي المعادي للولايات المتحدة الأمريكية، وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الإرهاب الدولي الداعم، فظلا عن ذلك تبنت الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذه الشعارات لكسر محافظة السودان من خلال الاعتماد على الدول المجاورة (إريتريا، إثيوبيا، أوغندا)، وأصبحت تلك السياسة إلى الحد الأقصى من خلال القصف الصاروخي على مصنع الشفا في عام ۱۹۹۸، واستمرت تلك السياسة طوال الإدارة التي اعتبرت من عناصر البيئة الداخلية التي تمثلت في ظهور تأثير التيار الديني المحافظ، وإن الكشف المستقبلي لا ينبئ بانتعاش ملحوظ في سياسة التوجه الأمريكي تجاه السودان، لأن الولايات المتحدة رأت في السودان مؤخرا أن النظام السياسي الحاكم يختلف في أهدافه ونواياه عن المنطقة من جانب واحد.

The issue of American-Sudanese relations is a vital topic, because the two countries have witnessed important internal developments that have reflected on their foreign policy, and this topic has represented a model of relations between countries with international status such as the United States of America, which is represented by the political, economic and military aspects, and another country such as Sudan, which is large in size and underdeveloped compared to it, suffering from political, economic and military problems. Relations . The United States of America went towards Sudan with many considerations, one of which is fixed and the other variable, and fixed considerations indicated the importance of Sudan as a country with an area of more than (2.5) million kilometers, and the changing considerations, represent the nature of the political system in Sudan, and this study was launched from the premise that the US foreign policy towards Sudan has been affected by the adoption of the military extradition system as a program to govern the state. Relations between the two countries under the rule of Jaafar Mohammed Nimeiri began with tension and détente in relations, and then took another turn and were characterized by coolness during the period of the Sudanese democratic government, as the United States of America became preoccupied with its global strategy located within the framework of the Cold War, such as announcing the handover of the province's forehead from its Islamic trends that cross the local borders of Sudan. One of the most important points of controversy with the USA, as it ended the Cold War, the collapse of the Soviet Union, the emergence of the United States as the sole superpower, the new world order with the Sudanese regime with Islamic tendencies shattered, and the hostility gradually became greater between the two countries. The United States of America accused the extradition of a governorate by Sudan of violating the human rights of citizens of the south, the United States accused Sudan of endorsing the political system hostile to the United States of America (Iraq and Iran), and the United States of America classified the supporting international terrorism regime. In addition, the United States of America has adopted such slogans to break the governorate of Sudan through...

ISSN: 2227-2895