ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة عدم تحديد الحد الأكثر لصداق المرأة في الشريعة الإسلامية ودوره في تعزيز المعاشرة المعروفة في المجتمع البشري

العنوان بلغة أخرى: The Philosophy of not Specifying the Maximum Limit for a Woman’s Dowry in Islamic Law and its Role in Promoting the Good Conjugal Relationships in Human Society
المصدر: المجلة العالمية للدراسات الفقهية والأصولية
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية - كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: ذكي، ذاكر الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابن اوانج، عبدالباري (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يوليو
الصفحات: 88 - 100
ISSN: 2600-8408
رقم MD: 1490553
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحد الأكثر | صداق المرأة | الشريعة الإسلامية | المعاشرة المعروفة | المجتمع البشري | The Maximum Limit | Woman’s Dowry | Islamic Shari'ah | Good Conjugal Relationships | Human Society
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو بيان فلسفة عدم تحديد الحد الأقصى للمهر في الشريعة الإسلامية، ودوره في تعزيز المعاشرة الحسنة في المجتمع البشري، وقد شجع الإسلام الزواج وجعل الصداق جزءًا من أحكامه؛ ليتحقق به مزيد من التآلف بين الزوجين، وأن يكون دخلاً ادخاريا للزوجة في المستقبل، والأصل فيه الجواز في كل ما يُعدّ مالاً شرعاً، دون تحديد مقداره الأكثر عند الجمهور، وإن كانت السنة فيه التيسير مع البعد عن المغالاة فيه سداً للذرائع. فالمشكلة هي عدم الوضوح بأن عدم تحديد الحد الأكثر لمهر المرأة له دور كبير في تعزيز المعاشرة الحسنة في المجتمع البشري وخلفه حكم كثيرة. وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج النوعي والتحليلي، وقام بجمع البيانات عن طريق إجراء المقابلات مع المتخصصين في هذا المجال، وتوصل الباحثان إلى أن الحكمة من عدم تحديد الحد الأكثر لصداق المرأة في الشريعة الإسلامية هي اتساع النظرة العالمية للشريعة الإسلامية ورؤيتها المستقبلية، وإمكانية تلبية الإسلام لجميع الاحتياجات الإنسانية في جميع العصور والأزمنة، وتغير الأحكام بتغير الأزمنة؛ ولذلك فوضت الشريعة الإسلامية الأمر إلى اتفاق الزوجين؛ حيث يؤدي ذلك إلى ازدياد المودة والمحبة بينهما، وإلى وحدة المجتمع وتكامله، ويقوي العلاقات المجتمعية، ويسبب تعزيز المعاشرة الحسنة بينهما؛ لأنهما يحددانه بإرادتهما ورضاهما.

The primary goal of the study is to explain the philosophy of not specifying the maximum limit of dowry in Sharīʿah and its role in promoting good conjugal relationships in human society. Islam has encouraged marriage and made dowry part of its provisions to achieve more harmony between the spouses and to be a savings income for the wife in the future. The basic principle is that the dowry is permissible for everything that is considered wealth according to Sharīʿah, without specifying its maximum amount according to the majority of scholars, even if the Sunnah is to facilitate it with avoiding exaggeration to block the dharāʾiʿ (means to negative consequences). The problem is that there is lack of clarity that not specifying the maximum limit for a woman’s dowry has a major role in promoting good conjugal relationships in human society and has many wisdoms behind it. In this study, the researchers used the qualitative and analytical approaches, and collected data by conducting interviews with specialists in this field. The researchers concluded that the wisdom behind not specifying the maximum limit for a woman’s dowry in Sharīʿah is the widening of the global outlook of Sharīʿah and its future vision, and the possibility for Islam to meet all the needs of humanity in all eras and times, and the change of ruling with the change of times. Therefore, Sharīʿah delegated the matter to the agreement of the spouses, and this leads to an increase in affection and love between them and to the integration of society, and it strengthens societal relations and causes the strengthening of good conjugal relationships between the spouses because they determine it by their will and mutual consent.

ISSN: 2600-8408

عناصر مشابهة