المستخلص: |
يتناول البحث كتابات الأسير الفلسطيني الراحل وليد دقة، الذي كان أحد أبرز المفكرين والمثقفين داخل السجون الإسرائيلية. مستعرضًا النصوص الثلاثة التي كتبها دقة قبل استشهاده، وهي: "صمت القبور"، "حكاية سرّ الطيف: الشهداء يعودون إلى رام الله"، و"ما بعد صهر الوعي: ملهى الإغراء والإغواء". تسلط هذه النصوص الضوء على التحولات الفكرية لدقة، والتغيرات التي طرأت على نظرياته حول النضال الفلسطيني والمقاومة. حيث يركز البحث على دور دقة في تأطير تجربة الأسرى الفلسطينيين، وكيف ساهم في تطوير وعي سياسي جديد داخل السجون. كما يناقش الكيفية التي تبناها دقة في الاعتماد على أساليب أدبية وفلسفية للتعبير عن قضايا الأسرى الفلسطينيين، والتفاعل بين الواقع السياسي الفلسطيني والممارسات الإسرائيلية القمعية. فضلًا عن إبراز العلاقة بين كتابات دقة والسياقات السياسية والاجتماعية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، وتحليل أثر هذه الكتابات على النضال الفلسطيني الحديث. مختتمًا بالإشارة إلى أن إرث وليد دقة الفكري يظل جزءًا مهمًا من الخطاب السياسي الفلسطيني، حيث يعكس مزيجًا بين التجربة الشخصية والتحليل النقدي للمقاومة الفلسطينية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|