المستخلص: |
يتناول البحث تجربة الأسر في السجون الإسرائيلية من منظور وليد دقة، حيث يناقش نظام المراقبة والسيطرة الذي تطبقه إسرائيل على الأسرى الفلسطينيين. مستعرضًا مفهوم "ما بعد صهر الوعي"، والذي يشير إلى استراتيجيات الاحتلال لإعادة تشكيل وعي الأسرى وتحويلهم إلى أدوات فاقدة للإرادة. كما اعتمد دقة على مصطلحات مثل "العصبة" و"التفتيش" للإشارة إلى أساليب القمع والتحكم التي تُمارس على الأسرى. موضحًا كيف طورت إسرائيل تقنيات جديدة للمراقبة تدمج بين البيروقراطية الأمنية والهيمنة النفسية، بهدف خلق أسرى يخضعون للنظام دون مقاومة. كما يناقش دور المجتمع الفلسطيني في التعامل مع هذه السياسات، والحاجة إلى استراتيجيات مضادة لمواجهتها. بالإستناد إلى تجربة وليد دقة الشخصية كأحد الأسرى الفلسطينيين، حيث يقدم تحليلًا معمقًا لكيفية إدارة السجون كأداة استعمارية تهدف إلى تفكيك الهوية الوطنية للأسرى. مختتمًا بالإشارة إلى أن فهم هذه الاستراتيجيات يساعد في تطوير وسائل مقاومة أكثر فاعلية داخل السجون وخارجها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|