ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة روما تجاه مملكتي رودس وبرجامون بعد موقعة بيدنا 168 ق .م.: دراسة في الدوافع والأسباب

العنوان بلغة أخرى: Romes Policy towards the Kingdoms of Rhodes and Pergamon after the Battle of Pydna in 168 B. C.
المصدر: مجلة دلالات
الناشر: جامعة طبرق
المؤلف الرئيسي: مسعود، أحميدة خير الله الداره (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يوليو
الصفحات: 243 - 254
رقم MD: 1491010
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بريسوس | الممالك | المعاهدات | المتوسط | الهيللينستية | Briseus | Kingdoms | Treaties | Mediterranean | Hellenistic
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: كانت سياسة روما الخارجية إزاء بلاد الإغريق والممالك الهيللينستية في شرق البحر المتوسط قد تشكلت بعد عام 168 ق.م وانتصارها على الملك المقدوني بريسيوس في موقعة بيدنا الشهيرة. ولهذا انتهجت روما سياسة مشددة وقبضة صارمة على بلاد الإغريق وآسيا الصغرى، وأضعاف الممالك المجاورة لها ماديا ومعنويا، حيث تدرج موقف روما من أحكام المعاهدات والصداقة، إلى استخدام سياسة السيطرة والتبعية المباشرة، وضم الأراضي إلى أملاكها، واصطناع ممالك جديدة، وحكام يطيعوا أوامرها طاعة عمياء، وهو من ترجمته على أرض الواقع في سياستها تجاه مملكتي رودس وبرجامون التي كانتا من أقرب الحلفاء المخلصين. لقد كان على مملكة برجامون ورودس دفع ثمن تعاطفهما مع الملك بريسيوس، ولهذا رأت روما تغيير سياستها تجاههما لتنتهي بذلك عهود الوئام والصداقة بسبب الخطائين العظيمين اللذين ارتكابهما كل من رودس وبرجامون، والذي أثبت عجزهما عن تبين الأمور والابتعاد عن ما يثير غضب روما في مثل الظروف السياسية والعسكرية التي كانت قد تلبدت بها سما روما في تلك الفترة.

Rome›s foreign policy towards Greece and the Hellenistic kingdoms in the eastern Mediterranean was formed after the year 168 BC and its victory over the Macedonian king Prisius in the famous Battle of Pydna. Therefore, Rome adopted a strict policy and a strict grip on Greece and Asia Minor, and weakened the neighboring kingdoms materially and morally. Rome›s position graduated from the provisions of treaties and friendship, to using a policy of direct control and subordination, annexing lands to its possessions, and creating new kingdoms and rulers who blindly obeyed its orders. This was translated on the ground in its policy towards Rhodes and Pergamon, which were among its closest loyal allies. The Kingdom of Rhodes and Pergamon had to pay the price for their sympathy with King Prisius, and for this reason Rome decided to change its policy towards them, thus ending the eras of harmony and friendship due to the two great mistakes committed by both Rhodes and Pergamon, which proved their inability to understand matters and stay away from what would arouse the anger of Rome in such political circumstances. And the military that prevailed in Rome in that period.