العنوان بلغة أخرى: |
الفرص "غير" المتاحة: التشكيك في فرضية الوعي الاصطناعي ونموذج السمو في رواية السمو لجاك باجلين |
---|---|
المصدر: | مجلة البحث العلمي في الآداب |
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، نيفال نبيل محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdullah, Neval Nabil Mahmoud |
المجلد/العدد: | ع25, ج5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 1 - 23 |
ISSN: |
2356-8321 |
رقم MD: | 1491515 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
فرضية الوعي الاصطناعي | جاك باجلين | الآلات الواعية | مبدأ التفرد التكنولوجي | نموذج السمو | نهج ما بعد الإنسانية | Artificial Consciousness | Jack Paglen | Sentient Machines | Technological Singularity | Transcendence | Transhumanism
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي في وقتنا الحاضر، تثير فكرة إحياء المادة أي مزج الميكانيكا مع الأحياء، وخلق نسخ مطابقة بل وغير مسبوقة للدماغ البشري تحمل خصائص التفرد جدلا واسعا وتفاعلا كبيرا في الدراسات الأكاديمية الجادة بالإضافة إلى الخيال العلمي. فقد أثارت فرضية "الوعي الاصطناعي"، الانقلابية مجموعة من التساؤلات الحاسمة والتي من أهمها: هل يمكن دمج وتضمين الوعي الإنساني مع آلات الذكاء الاصطناعي؟ هل يمكن لهذه الآلات أن تتمتع بالاستقلالية والحساسية التي يتسم بها بنو البشر؟ وهل بإمكان هذه الآلات التعبير عن احتياجاتها وتفسير تجاربها الذاتية وعواطفها المميزة وذكرياتها وعمليات تفكيرها ومعتقداتها؟ لهذا الغرض، تسترشد الورقة البحثية الحالية بشكل أساسي بنهج (ما بعد الإنسانية) المتفائل، ونظرية "التفرد التكنولوجي" لـ راي كورزويل، بهدف استعراض التداعيات غير المقصودة لخرق ما أبدعته الطبيعة، والتحقيق في فرضية "الوعي الاصطناعي"، ومدى معقولية دمج الوعي الإنساني بشكل كامل مع آلات الذكاء الاصطناعي، مع التشكيك في نهج "ما بعد الإنسانية" والذي ينظر للتكنولوجيا على أنها شكل من أشكال السمو. لهذا الغرض، تقوم الدارسة بإجراء تحليل نصي متعمق ودقيق لرواية الخيال العلمي السمو (٢٠١٤) لجاك باجلين، بهدف الوصول في النهاية إلى استنتاج مفاده أن التكنولوجيا لم تزل بعيدة عن تحقيق فرضية الوعي الاصطناعي، لوجود كيان جوهري مميز وفريد في الوعي البشري لا يمكن تكراره أو محاكاته بواسطة التكنولوجيا ألا وهو، الضمير الإنساني. While today’s ever-advancing A.I continues to increase unrelentingly, the revolutionary drive to animate matter, blend the mechanical with biology, and create unprecedented exact replicas of the human brain bearing traits of individuality becomes an actively debated topic in serious academic studies as well as in science fiction. Radically changing the way we interact with machines and computers, the revolutionary prospect of ‘artificial consciousness’, whose driving aspiration is to create unprecedented exact replicas of the human brain bearing traits of individuality, has raised crucial questions: Could consciousness be embedded in AI machines? Would these machines ever become sentient, autonomous, and human-like? And could they truly interpret needs and have their own subjective experiences, distinct emotions, memories, thought processes and beliefs of humans? Inspired by the techno-optimist approach of ‘Trans humanism’ and instigated by Ray Kurzweil’s theorization of ‘Technological Singularity’, the present paper is mainly concerned with demonstrating the unintended consequences of transgressing what has been ‘designed’ by nature. More precisely speaking, investigating the prospect of ‘Artificial Consciousness’–the plausibility of embedding and fully extending consciousness onto A.I. machines– along with questioning the trans humanist framing of technology as a form of transcendence. For this purpose, an in-depth, close textual analysis is conducted on Jack Paglen’s science fiction novelization, ‘Transcendence’ (2014), to finally reach the conclusion that technology is still a long way from attaining artificial consciousness. In other words, there is something intrinsic, special, and unique about human consciousness that cannot be replicated or captured by technology. |
---|---|
ISSN: |
2356-8321 |