ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوطين والمواطنة في مصر الإسلامية: فجر الإسلام

العنوان بلغة أخرى: Settlement and Citizenship in Islamic Egypt at the Dawn of Islam
المصدر: حولية اتحاد الآثاريين العرب: دراسات في آثار الوطن العربي
الناشر: المجلس العربي للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: بديوي، محمد أحمد محمد أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bedewy, Mohamed Ahmed Mohamed Ahmed
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 570 - 599
ISSN: 2682-3802
رقم MD: 1491813
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التوطين | المواطنة | مصر الإسلامية | Localization | Citizenship | Islamic Egypt
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تجلت حقوق المواطنة في وثيقة الصلح التي عقدها القائد العربي عمرو بن العاص حين فتح بابليون وباتت هذه الحقوق نتيجة طبيعية للتوطين العربي الذي استهدف مصر تبعا للسياسة العربية التي أقرها الخليفة العربي في عاصمته. أخذت المواطنة أشكالها تدريجيا مؤيدة باستقرار العرب، ففي بداية العصر الإسلامي أخذ المصطلح ينمو في أبعاده ومظاهره بما يعكس سياسة الدولة الإسلامية خلال القرون الثلاثة الهجرية الأولي، ففي القرن الهجري الأول تجلت المواطنة بعد توطين العرب في الفسطاط بما ينطوي على الانغلاق بعيدا عن مواطن القبط، وفي القرن الهجري الثاني شهدت المواطنة حراكا معبرة عن تقارب قبطي، حيث تبادلوا المنافع بعد توطين العرب بجوار القبط، وأدي هذا التطور إلى نشاط واسع بين العرب والقبط، وفي القرن الثالث الهجري تبني العرب في مصر سياسة عربية سنة 218 ه، حيث قرر الخليفة المعتصم اعتماده على الأتراك بدلا من العرب، وفقد العرب عطاءهم وامتيازاتهم فتغلغلوا في كل المدن وأرياف البلاد المصرية سعيا وراء حياة يؤيدها ويرحب بها الأقباط، ذلك هو التطور النهائي لحدوث المساواة بين العنصرين العرب والقبط، وسرعان ما أصبحت مصر بلدا لكليهما، وصار هذا بالاستقرار الجديد للعرب معبرا عن مصريتهم، ومتمتعا بحياة مدنية بعيدا عن حياة الجندية. تجلت المواطنة في مصر بمظهرها الأخلاقي الذي تبني المساواة بين العرب والقبط طاعة لقوانين الدولة الإسلامية. محتوي البحث -تمهيد. نظرة عامة: حول حاجة المجتمع المصري لفكر المواطنة. - أولا: التوطين والمواطنة؛ جذورها ومفاهيمها. - ثانيا: تحول مصر البيزنطية إلى ولاية عربية وآثاره في بعث فكر المواطنة. -ثالثا: التوطين والمواطنة في مصر خلال القرن الأول الهجري. -رابعا: التوطين والمواطنة في مصر خلال القرن الثاني الهجري. - خامسا: التوطين والمواطنة في مصر خلال القرن الثالث الهجري.

The peace paper which contracted by the Arab Leader Ibn El AAS declared the civil rights, when he conquered Babelioon, these civil rights became a natural conclusion of the Arab settling which targeted Egypt Following up the Arab Policy issued by the Arab Kalif in his capital. Citizenship started to take shape partly following up the contribution of Arab settlement. In the beginning of Islam this term developed in itsdimension and Aspects, that adopted the policy of Islamic state, in the beginning of the first three centuries in Islamic Age, In the first century of Hijra citizenship shown after the settling of the Arab races in (Fostate) in solitude a way from Coptic places, in the second century citizenship witnessed Partial motion express The convergence of the Copts, they exchanged their benefits after the Arab settling , this development led to the activities between two races Copts and Arabs. In the third century of Hijra the Arabs in Egypt adopted the Arab policy in the 218 H, the Arab Kaliph (Moatasem) depended on the Turkish making replacement instead of the Arbs , the Arabs lost their offers and their privileges, they were obliged to penetrate all villages and towns pursuing of life in which the Copts supported, Welcomed them. This is the final development where the two races became equal, and Egypt became the place for each of them. The new settlements of the Arabs became provincials and enjoyed civilian life away from the military life. Citizenship was shining in the third century in Egypt with its moral Aspects which adopted the equality between Arabs and copts who were subjects to the laws of the Islamic state.

ISSN: 2682-3802

عناصر مشابهة