المستخلص: |
كشف البحث عن منازل القمر والأحوال الجوية عند العرب. مشيرًا إلى عرب الجاهلية حيث حددوا منازل القمر بين النجوم ب 28 منزلًا أطلقوا عليها منازل القمر، وأعطوا لكل منزل منها أسمًا عربيًا خالصًا، استطاع العرب التنبؤ بحالة الطقس وتحديد الفصول بمراقبة طلوع ومغيب نجوم معينة، وعرفوا ذلك باسم الأنواء، ولهم في ذلك أوصاف مختصرة لجميع الأنواء ال 28 قد جمعها الجغرافيون في كتب الانواء، ومن هذه المنازل القلب، الشولة، الرشا، الزبرة. وفي ضوء أهمية الأنواء استعرض البحث الأنواء الشامية، ومنها الشرطان،الدبران،الهنعة، والأنواء اليمانية ومنها الغفر والزباني. مختتمًا بالإشارة إلى اعتياد العرب في الجزيرة العربية على ربط منازل الشمس بالأنواء، أو ما يعرف حديثًا بحالة الطقس، فهبوب الرياح وتساقط الأمطار ودخول البرد ومن بعده الحر، كلها مربوطة بنوء هذه النجوم وهو دخول الشمس فيها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025.
|