ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تخطيط وعمارة المستوطنات والمساكن وسط وجنوب بلاد الرافدين القديمة حتى العصر البابلي القديم

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الربيعي، أمير نجم عبد مرزة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 425 - 461
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1492883
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
عمارة | تخطيط | المساكن | المستوطنات الأولى | جنوب بلاد الرافدين | البيوت
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهدت بلاد الرافدين مسرحا حضاريا مازالت بعض خباياه وأسراره غير مكتشفة ولم تطلها معاول المنقبين والآثاريين بعد، تركت نتائج التنقيبات العلمية معلومات وافره يمكن من خلالها الحديث والتوضيح. يتبين من نتائج التنقيبات أن بدايات المساكن الأولى في بلاد الرافدين كانت في المناطق الشمالية في الفترة المحصورة ما بين العصرين الحجري القديم والحديث وهي مستوطنات غير ثابتة سبقت مرحلة القرى والاستقرار السكاني الذي فرضته الزراعة والتدجين، فمن المعروف أن البدايات الأولى لهذه البيوتات أطلق عليها المستوطنات والتي بالمعنى الحرفي هي مأوى أو ملاجئ اضطر إنسان ذلك العصر اللجوء إليها لتحميه من مخاطر الطبيعة والحيوانات المفترسة، وتختلف عما نسميه بمستعمرات الصيد فهي بالحقيقة بيوتات معمولة من أغصان وأوراق الأشجار يبات فيها لغرض الصيد مطاردا الحيوانات بعيدا عن الكهوف، ثم سكن أفراد المجتمع في بيوت مصنوعة من أقرب المودة المتوفرة وسهلة المعالجة والتنظيم كالقصب والبردي والطين في جنوب بلاد الرافدين يمكنه تركها وعمل أخرى بسهوله عند انتقاله عبر مستنقعات وأهوار الجنوب، كانت الأشكال الأولى في كلا المنطقتين الشمالية والجنوبية تأخذ الشكل الدائري في تصميمها فهي سهلة العمل إضافة إلى وظيفتها الدفاعية الأكثر أمانا من الشكل المضلع، فهي قد يكون قد شيدت وفقا للظروف المناخية ومواد المتوفرة. وأن انتقال إنسان ذلك العصر من الشمال بمحاذة الأنهر واستقراره في اقصى جنوب بلاد الرافدين بعد أن برزت حضارة العبيد في الأف الخامس ق.م أقصى جنوب العراق حاليا متمثلة بمستوطنات بسيطة لا تتعدى عمارتها القصب والبردي والتي غطيت بالطين مرتا، وشيدت بالطين الخالص مرة أخرى (الطوف) مجتمعة قرب المعبد، النواة الأولى ومركز القرية، كان سكان هذه التجمعات الأولى مكتفين ذاتيا ومساكنهم تلبي احتياجاتهم قبل الانفجار السكاني الذي تلى العبيد والمعروف بعصر الوركاء في الألف الرابع ق. م الذي غير تاريخ البشرية بأكملها منذ ذلك الحين، حتى بدأت الوحدة السكانية تتطور وتتسع بفعل التطور الحضاري بجميع الأصعدة وأصبح من السهل التعرف على البيوت وعناصرها المعمارية المستدامة وتميزها عن السكن والمأوى حتى أصبحت حضارة شاملة ظهرت بها التجمعات السكانية التي تحكمها المواد المتوفرة مع الخبرة الفنية التي طورت من العناصر والمعمارية وطورت الوحدة البنائية وقسمت القرى والمدن وفق تخطيط شوارع رئيسية وأخرى فرعية تختلف حسب الوضع الاقتصادي لكل مدينة

Mesopotamia witnessed a civilized theater, some of its mysteries and secrets are still undiscovered and have not yet been covered by the shovels of excavators and archaeologists. The results of scientific excavations left ample information through which talk and clarification can be made. The results of the excavations show that the beginnings of the first dwellings in Mesopotamia were in the northern regions during the period confined between the ancient and modern stone ages They are unstable settlements that preceded the stage of villages and population stability imposed by agriculture and domestication. It is known that the first beginnings of these homes were called settlements, which in the literal sense are a shelter or shelters that a person of that era had to resort to to protect him from the dangers of nature and predatory animals, and they differ from what we call hunting colonies In fact, they are houses made of branches and leaves of trees, in which he sleeps for the purpose of hunting, chasing animals away from the caves Then the members of the community lived in houses made of the closest materials available and easy to process and organize, such as reeds, papyrus, and mud in the south of Mesopotamia. He could leave it and make. Another one easily when he moved through the swamps and marshes of the south. The first shapes in both the northern and southern regions were circular in their design, so they were easy to work in addition to its defensive function, which is safer than the polygonal shape, it may have been constructed according to the climatic conditions and available materials And that the human being of that era moved from the north along the rivers and settled in the far south of Mesopotamia After the Ubaid civilization emerged in the fifth millennium BC, in the far south of Iraq today, represented by simple settlements whose architecture does not exceed reeds and papyrus, which were covered with mud, and built with pure mud again (the raft) combined near the temple, the first nu cleus and the center of the village, the inhabitants of these first communities were Self-sufficient and their housing meets their needs before the population explosion that Teal Ubaid Known as the era of Warka in the 3000- 3500. BC Who changed the entire history of mankind since then, until the population unit began to develop and expand due to the civilizational development at all levels, and it became easy to identify houses and their sustainable architectural elements and distinguish them from housing and shelter Until it became a comprehensive civilization, in which population groups emerged that were governed by the available materials with the technical expertise that developed the elements and architecture and developed the structural unit.

ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة