المستخلص: |
تبرز الروايات الإنجليزية الأصلية: "الأشياء تتداعى" بقلم تشينوا أتشيبي، و"قلب الظلام" لجوزيف كونراد، بوضوح الإمبريالية والعنصرية في إفريقيا بشكل عام وفي نيجيريا والكونغو بشكل خاص. كما أن الاستعمار والإمبريالية في إفريقيا تختلفان بين الكتاب الأوروبيين والأفارقة، ويقارن هذا البحث المقارن كتاب "قلب الظلام" لجوزيف كونراد، و" أشياء تتداعي" لتشينوا أتشيبي، باستخدام منهجية نوعية -كمية للرد على هذه الادعاءات، مع التركيز بشكل أساسي على الأسلوب باستخدام المتن اللغوي والتمثيل والوصف عن طريق الاختيارات المعجمية. إضافة إلى وجهات النظر المتناقضة لكاتب أفريقي كتب روايته التي ليست فقط لرواية حقائق وأحداث حقيقية ولكن أيضا لتقديم حقيقة المجتمع الأفريقي وتصحيح سوء الفهم في رأيه بينما الكاتب الأوروبي الذي يقدم إفريقيا على أنها الأمة البدائية التي يجب استغلالها قدر الإمكان لأن السكان الأصليين لا يستحقون كنوزها وثرواتها النفيسة. سيكون التحليل الأسلوبي للمتن اللغوي المكون من الروايتين هو أداة الحكم لتمييز الأسلوب الذي يعرضون به الأماكن والأشخاص في الرواياتين وسيتم توضيح الموضوعات البارزة من خلال الاختيارات المعجمية المقدمة في جميع بيانات المتن اللغوي وأهمية الأنماط المتكررة للأسماء والصفات والأفعال. عمليا، أظهر أتشيبي أن الأفارقة فخورون بثقافتهم وأنهم متحضرون، وليسوا متساهلون أو حمقى كما أدعى كونراد أن إفريقيا مكان مظلم حيث كل شيء في حالة كآبة مطلقة، فالنظرة الاستعمارية للأفارقة كانت ولا تزال وستظل دائما غير عادلة.
The original English novels: “Heart Of Darkness” by Joseph Conrad, and “Things Fall Apart” by Chinua Achebe clearly portray the colonialism and imperialism in Africa in general, and Nigeria and Congo in particular. Colonialism and Imperialism in Africa are claimed to be different between European writers and African ones, this comparative research compares Joseph Conrad’s Heart Of Darkness, and Chinua Achebe’s Things Fall Apart using a qualitative-quantitative methodology to approve these claims, focusing mainly on the writers’ representation and description by lexical choices. The contradictory points of view of an African writer who wrote his novel not only to narrate real facts and incidents but also to present the truth of the African society and correct the misunderstandings in his opinion to the European one who presents Africa as the primitive nation that should be exploited as possible because natives do not deserve its treasures. The corpus-stylistic analysis will be the judging tool to distinguish the way they present the places and people in the novels and illustrate the themes by the lexical choices provided throughout corpora data and the significance of the repeated patterns of nouns, adjectives, and verbs. Empirically, Achebe has shown that the Africans are proud of their culture and they are civilized, not permissive as Conrad claimed that Africa is a dark place where everything is in brooding gloom. The colonial imperialistic look at the Africans is and will always be unfair.
|