ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمل المسلح لحزب الشعب وموقف الأقلية الأوربية في الجزائر والسلطات الرسمية منه بين فترة "1939-1954 م."

العنوان بلغة أخرى: The Armed Action of the People's Party and the Position of the European Minority in Algeria and the Official Authorities
المصدر: مجلة آفاق علمية
الناشر: المركز الجامعي أمين العقال الحاج موسى أق أخموك بتامنغست
المؤلف الرئيسي: بلقاسم، عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لحسن، جاكر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج16, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: ماي
الصفحات: 98 - 119
DOI: 10.35554/1697-016-001-006
ISSN: 1112-9336
رقم MD: 1494321
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العمل المسلح | حزب الشعب | الأقلية الأوربية في الجزائر | السلطات الرسمية الفرنسية | Armed Action | People's Party | European Minority in Algeria | French Official Authorities
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بقي النضال في الجزائر متواصلا بشقية المسلح والسياسي ضد الاستعمار الفرنسي منذ أن وطأت أقدامه أرض الجزائر بثورة تحريرية هزت أركانه وأفشلت مشاريعه بمختلف أنواعها وطردته منها خائبا. لا شك أن نتائج الحرب العالمية الثانية كانت وخيمة على الجزائريين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لذا أصبحت من أهم العوامل التي جعلتهم يهتدون إلى العمل المسلح، وفي مقدمتهم حزب الشعب بحكم أن الكفاح السياسي بات من الماضي بسبب أنه صار عقيما وغير ذي جدوى. وعلى هذا الأساس يمكن القول إن الحرب العالمية الثانية كانت نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية بحيث أعطت دفعة قوية وعاملا محفزا لتلك الفئة التي انبثقت من حزب الشعب أن تؤمن بخيار مقاومة العدو، وتعد للثورة المسلحة. وأمام هذا الوضع القائم الذي فاجأ العدو الفرنسي، أظهرت الأقلية الأوربية موقفها العدائي ولجأت إلى استخدام كل الوسائل المتاحة بما فيها دستور 20/09/1947م لإفشال الثورة والقضاء على طموحات الجزائريين في نيل حريتهم. باعتبار أن هذا الأخير حق يراد به باطل لأنه لم يكن بأية حال من الأحوال معبرا عن حقوق أصحاب هذه الأرض، بل وضع خصيصا لخدمة الأقلية الأوربية في الجزائر. أما بالنسبة لموقف السلطات الرسمية، فإن موقفها لم يختلف عن موقف الأقلية الأوربية بل تجاوزه، حيث عززت قواتها العسكرية.

For the armed revolution. Facing this situation, that The armed and political struggle, in Algeria, continued against French colonialism since his first incoming to the Algerian soil until it climaxed with a sparking liberation revolution, which shacked his pillars, thwarted his various projects, and kicked him out shamed and rejected. There is no doubt that the results of the Second World War were, in every sense of the word, disastrous on the Algerian case. Consequently, it was one of the most important factors that convert them to armed action, led by the People’s Party. Given that, the political struggle has become outdated, sterile and useless. Based on these facts, it can be said that the Second World War was a turning point in the course of the national movement, as it gave a strong push and represented a motivating factor for the group that emerged from the People’s Party. A group who believed in resistance against the enemy, and preparing surprised the French enemy, the European minority showed its hostile position and resorted to all available means, including the constitution of 20/09/1947, to prevent the revolution and eliminate the aspirations of Algerians to gain their freedom. Considering that this constitution is a right intended to be void, since it was not expressing the rights of the owners of this land, but was specifically set up to serve the European minority in Algeria. As for the position of the official authorities, it did not differ from that of the European minority; it was even more violent, as it strengthened its military forces without neglecting the political aspect.

ISSN: 1112-9336