المستخلص: |
يهدف البحث إلى دراسة العلاقة بين الأساليب المزاجية للطلاب الجامعيين وأنماط تفكيرهم السريع والبطيء، حيث تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على عمليات اتخاذ القرار والاستجابة للمواقف المختلفة. تعتمد الدراسة على تحليل الفروق الفردية في المزاج وتأثيرها على أساليب التفكير. بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي واستبيانات لقياس الأساليب المزاجية والقدرة على التفكير السريع والبطيء لدى عينة من طلاب الجامعة. كما تمت مراجعة نظريات علم النفس المتعلقة بالمزاج والتفكير لتقديم إطار تحليلي واضح للموضوع. حيث أظهرت النتائج وجود ارتباط بين بعض الأنماط المزاجية والتفكير السريع، حيث يتميز الأفراد الذين يميلون إلى الحماس والتفاعل الاجتماعي بتفكير أسرع مقارنةً بمن لديهم ميول انطوائية أو سوداوية. كما كشفت الدراسة على أن التفكير البطيء قد يكون مرتبطًا بالمزاج المتزن والقدرة على التحليل العميق. مختتمًا بالتأكيد على ضرورة تقديم برامج تدريبية للطلاب لتعزيز التفكير المتوازن بين السرعة والدقة، مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية في المزاج وتأثيرها على أساليب التفكير. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|