ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مصنفات علماء الموصل في العلوم الدينية في عهد المغول "658-699 هـ. / 1260-1299 م."

العنوان بلغة أخرى: Works of Mosul Scholars on Religious Sciences during the Mongol Era "658-699 AH. / 1260-1299 AD."
المصدر: مجلة الدراسات المستدامة
الناشر: الجمعية العلمية للدراسات التربوية المستدامة
المؤلف الرئيسي: أحمد، فلاح أحمد حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Falah Ahmed Hassan
مؤلفين آخرين: آل فتاح، شكيب راشد بشير (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1446
الشهر: أيلول
الصفحات: 262 - 286
ISSN: 2663-2284
رقم MD: 1495042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مصنفات | علماء | العلوم الدينية | علم القراءات | Works | Scholars | Religious Sciences | Science of Readings
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: رغم ما حدث للعالم العربي والإسلامي بعد اجتياح المغول، إلا أن الحضارة الإسلامية تميزت بسمات فريدة جعلتها حضارة متطورة وشاملة وتعود هذه السمات إلى طبيعتها الدينية والإنسانية فضلا عن دور علمائها ونشاطهم العلمي على مدار القرون، ففي نظر "جوستاف جرونيباوم"، يعد الأدب والتاريخ في الحضارة الإسلامية تعبيرا عن الذات الإنسانية ويقسمان على قسمين التعبير اللفظي: ويشمل الشعر والأدب، والتعبير المكتوب: يشمل المصنفات في العلوم المختلفة. لقد ازدهرت العلوم في مدينة الموصل بشكل كبير في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي، بفضل اهتمام أهلها بالعلم والعلماء وبفضل الرحلات في طلب العلم إلى بقية الأمصار الأخرى وعلى الرغم من الاجتياح المغولي للعالم الإسلامي إلا أنه برز في الموصل خلال هذه الفترة عدد من العلماء الذين صنفوا في شتى المجالات، وتركوا أثر من خلال مصنفاتهم في مختلف المعارف، من لغة، وأدب، وشعر، وفلسفة وغيرها. إن تفسير استمرار وتطور العلوم في وقت التراجع السياسي والاجتياح المغولي، يعود لسببين، الأول مواصلة أهل العلم نشاطهم المعرفي رغم الظروف السياسية، والثاني: هو أن ذلك الازدهار هو نتاج عقود قد سبقت الاجتياح المغولي، وبالتالي فإن ما تمتلكه الموصل من موروث حضاري جعلها باندفاع دائم ومستمر في تطور العلوم ولا سيما الدينية، فضلا عن الأدب والشعر.

Despite what happened to the Arab and Islamic world after the invasion of the Mongols, Islamic civilization was distinguished by unique features that made it a developed and comprehensive civilization. These features are due to its religious and humanitarian nature, as well as the role of its scholars and their scientific activity over the centuries. In the view of Gustav Grünebaum, literature and history are the Islamic civilization is an expression of the human self and is divided into two parts: verbal expression: which includes poetry and literature, and written expression: which includes works in the various sciences. Sciences flourished in the city of Mosul greatly in the seventh century AH/thirteenth century AD, thanks to the interest of its people in science and scholars and thanks to trips to seek knowledge to the rest of the other countries. Despite the Mongolian invasion of the Islamic world, a number of scholars emerged in Mosul during this period. They were classified in various fields, and they left an impact through their works in various fields of knowledge, including language, literature, poetry, philosophy, and others. The explanation for the continuation and development of science at a time of political decline and the Mongol invasion is due to two reasons: the first is that scholars continue their cognitive activity despite the political circumstances, and the second is that this prosperity is the result of decades that preceded the Mongol invasion, and therefore the cultural heritage that Mosul possesses made it a permanent surge. The sciences, especially religious ones, continue to develop, as well as literature and poetry.

ISSN: 2663-2284