ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Blasting Out Of The Continuum Of History : : A Reading Of Churchill‘s Top Girls In The Light Of Benjamin‘s Theses On The Philosophy Of History

العنوان بلغة أخرى: الخروج من عباءة التاريخية : قراءة في مسرحية فتيات القمة لتشيرشل في ضوء " أطروحات حول فلسفة التاريخ " لبنجامين
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: ابو السعود، ندا (مؤلف)
المجلد/العدد: ج27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: فبراير
الصفحات: 96 - 124
رقم MD: 149512
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: إن فكرة هذا البحث تقوم على افتراض معين وهو إن النظريات الثقافية يمكنها أن تسهم بإيجابية في فهمنا للمسرح الإنجليزي المعاصر. بمعنى أخر، يفترض البحث أن المسرحيات الحديثة التي تتحدى الأنظمة القائمة يمكنها أن تكتسب معاني إضافية لو أنها قرأت في ضوء تلك النظريات. فعلى الرغم من تغير الظروف إلا أن البعض مازال يعتقد أن الرفع من شأن النظرية يقلل من شأن العمل الدرامي باعتباره كيان منفصل. على العكس يمكننا القول بأن قراءة تلك المسرحيات في ضوء النظريات سوف يثري حتماً كل من المسرحية والنظرية على حد سواء. لذا تأتي فكرة البحث انطلاقا من هذا الاعتقاد الإيجابي بأهمية كل من النظرية والمسرحية فتيات القمة Top Girls مقارنة "بأطروحات حول فلسفة التاريخ" "Theses on the philosophy of History" للكاتب الألماني والتر بنجامين. إن هذا التزاوج غير المألوف بين تشيرشل وبنجامين هدفه إلقاء الضوء على أبعاد جديدة في هذه المسرحية والتي سبق أن تناولها من قبل كثير من النقاد ولا سيما من منظور نسائي أو في سياق النقد النسائي الأدبي فعلى الرغم من أن فتيات القمة تعتبر واحدة من مسرحيات تشيرشل والتي تعتبر رائدة من رواد الحركة النسائية الاشتراكية إلا أنه يمكن اعتبارها أيضاً مسرحية تاريخية ولكن ذات طابع خاص، حيث أنها تتحدى التاريخية بمعناها المعروف. ولذا فإن تشيرشل تتفق مع بنجامين في رؤيتهما الخاصة للتاريخية وكيفية صنع التاريخ فكلاهما يؤمن بالمادية التاريخية بمعنى أن التاريخ لا يسير في خط زمني مستقيم، بل في خط متقطع. نجحت تشيرشل في تجسيد هذه الفكرة من خلال المسرحية نفسها والتي تبدأ بدعوة مارلين، بطلة المسرحية، لمجموعة من النساء اللاتي عشن في فترات تاريخية مختلفة وتحت ظروف ثقافية متباينة ولكنهن نجحن جميعاً في تحقيق الاستقلالية. ومن خلال هذا التزامن بين الماضي ممثلاً في الخمس بطلات والحاضر ممثلاً في مارلين، والتي قد حصلت حديثاً على ترقية في عملها، يتولد نوع من الشعور بالسخرية لدى المتفرج حيث أنه لا مجال للمقارنة بين إنجاز مارلين في مجال عملها وبين إنجاز هؤلاء النساء اللاتي تغلبن على ظروفهم القاسية. فمثل بريخت، تريد تشيرشل أن تقدم لنا مسرحية جريئة تصدمنا بالواقع المرير وليست فقط تمتعنا، فمارلين باعتناقها مبدأ النجاح والتفوق في عالم الرجل، تدوس على رقاب الآخرين في طريقها للوصول للقمة، وبالتالي فهي تتخلى عن آدميتها. وكما قامت تشيرشل بنزع تلك الشخصيات من إطارها التاريخي ووضعها في إطار الوقت الحالي، عمدت أيضاً- مثل بريخت- إلى عرض القصة من خلال مجموعة من الوقائع المنفصلة التي ليست لها علاقة بعنصر الوقت. كما اعتمدت أيضاً على الاقتباس والمونتاج واللذان يسهمان لدرجة كبيرة في ترسيخ مبدأ عدم استمرارية التاريخ، حيث أن كل اقتباس يعتبر كسر للإطار التاريخي. إن توظيف هذه الوسائل الشائعة في المسرح الملحمي لبريخت ما هو إلا وسيلة لغاية محددة وهي توصيل الفكرة المستمدة من بنجامين وهي عدم أهمية عنصر التاريخية في دراسة وتقييم النصوص الأدبية، فكل من تشيرشل وبنجامين يؤمن بأن التاريخية تقوم في المقام الأول على السياق التاريخي ولكن السياق ليس كل شيء.

وصف العنصر: ملخص لمقال منشور باللغة الانجليزية

عناصر مشابهة