ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجبهة الوطنية التقدمية السورية: دراسة في تكونها السياسي ونظامها الدستوري 1972-1979 م.

العنوان بلغة أخرى: The Syrian National Progressive Front: A Study of its Political Formation and its Constitutional System
المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الياسري، حيدر ناظم موحان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Yasiri, Haider Nadim Mohan
المجلد/العدد: مج27, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 303 - 323
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 1495584
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بدايات التأسيس للجبهة الوطنية التقدمية | النظام الدستوري للجبهة الوطنية التقدمية | The Syrian National Progressive Front | Political Formation | Constitutional System
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عندما انطلقت الحركة التصحيحية بقيادة حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، أذاعت القيادة القطرية المؤقتة لحزب البعث بيانا على الشعب السوري في ١٦ تشرين الثاني ۱۹۷۰، حددت فيه برنامجها على الصعيد الداخلي الذي تضمن حشد كل الطاقات التقدمية والشعبية ووضعها في خدمة المعركة، وتطوير العلاقات باتجاه جبهة وطنية تقدمية بقيادة حزب البعث وتحقق ذلك المخاض السياسي العسير بعد سلسلة من الصراعات السياسية والانقلابات، عندما استجاب الأمناء العامون للقوى السياسية مع بعض العناصر الوطنية لوضع ميثاق للجبهة الوطنية التقدمية، ذات الإطار السياسي الذي تشكل من تجمع أحزاب القوى الوطنية التقدمية والشعبية بقيادة حزب البعث، وتوحدت أهدافها ومصالحها المشتركة من أجل حشد الطاقات وتعبئتها، وتنسيق المواقف، وترسيخ التعاون والعمل المشترك في المجالات كافة، وشكلت الجبهة أساسا راسخا للوحدة الوطنية وأداة لأستنهاض طاقات الجماهير وقدراتها من أجل التحرير والتقدم وتحقيق الوحدة العربية، من أجل إعطاء الثورة العربية الأبعاد التحررية والوحدوية والاشتراكية من خلال مواجهتها للواقع ورؤيتها العلمية للمستقبل. وكانت الجبهة الوطنية التقدمية مؤيدة للخطوات التي سار عليها حافظ الأسد في مجال العمل الداخلي والعربي والدولي، والذي أدى إلى خلق مناخ ملائم لقيام هذه الجبهة وأرسى دعائم بنائها، من واقع تحمله قيادة الدولة والمجتمع منذ انقلاب آذار وحتى تسلمه السلطة، وإن ما حققه الأسد من إنجازات في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، جعله مؤهلا لأخذ موقع القيادة في هذه الجبهة، ولأن يكون الدعامة الأساسية في بنائها، ورسم سياستها العامة، وتنفيذ خططها في بناء المجتمع لتخطي واقع التجزئة والرجعية.

When the corrective movement was launched under the leadership of Hafez al-Assad, President of the Syrian Arab Republic, the interim regional leadership of the Baath Party broadcast a statement to the Syrian people on November 16, 1970, in which it defined its program at the internal level, which included mobilizing all progressive and popular energies and putting them at the service of the battle, and developing relations towards a front. A progressive national front led by the Baath Party. This difficult political struggle was achieved after a series of political conflicts and coups, when the General Secretaries of the political forces responded with some national elements to draw up a charter for the National Progressive Front, the same political framework that was formed from the gathering of parties of progressive and popular national forces led by the Baath Party. Its common goals and interests were united in order to mobilize and mobilize energies, coordinate positions, and consolidate cooperation and joint action in all fields. The Front formed a solid basis for national unity and a tool for mobilizing the energies and capabilities of the masses for liberation, progress, and achieving Arab unity, in order to give the Arab Revolution the libertarian, unitary, and socialist dimensions of Through her confrontation with reality and her scientific vision for the future. The National Progressive Front was supportive of the steps taken by President Hafez al-Assad in the field of internal, Arab and international work, which led to the creation of a suitable climate for the establishment of this front and laid the foundations for its construction, based on the fact that he bore the leadership of the state and society since the March coup until he assumed power, and the achievements that al-Assad achieved were In various political, social and economic fields, making him qualified to take a leadership position on this front, and to be the mainstay in building it, formulating its general policy, and implementing its plans in building society to overcome the reality of fragmentation and reactionism.

ISSN: 1991-7805