العنوان بلغة أخرى: |
Drug Trafficking Across the U.S.-Mexico Border 1900- 1960 |
---|---|
المصدر: | مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية |
الناشر: | جامعة واسط - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | العايدي، فاضل رحم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Aydi, Fadel Raham |
المجلد/العدد: | ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الصفحات: | 189 - 201 |
ISSN: |
1999-5601 |
رقم MD: | 1496267 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
مخدرات | تهريب | حدود | المكسيك | الولايات المتحدة | افيون | الكثافة السكانية | زراعة | Drugs | Trafficking | Borders | Mexico | United States | Opium | Population Density | Cultivation
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد الحدود الأمريكية المكسيكية عاشر أطول حدود في العالم، إذ مرت بمراحل مختلفة، حيث شهدت الولايات الأمريكية تدفق كبير للمهاجرين عبر الحدود المكسيكية ممن يتوقون للبحث عن عمل، فكانت الفرصة سانحة لمزاولة تجارة المخدرات. استخدمت البلدان الأمريكية المخدرات كعلاج لبعض الحالات المرضية، لاسيما في بلدان الانديز وأمريكا اللاتينية، وهذا ما جعل الأمر سهلا نوعا ما لانخراط الفلاحون في زراعة المخدرات، ونتيجة للمشاكل الاقتصادية التي شهدتها المكسيك وتعاون الحكومات المكسيكية المتعاقبة مع مهربي المخدرات بوصفها عمل لكثير من الفلاحين؛ اثر ذلك سلبا على المجتمع الأمريكي الذي وجدها فرصة مناسبة للهروب من الفقر والبطالة، وفي السياق ذاته كان استخدم الصينيون والعمال الذين يشتغلون بالأعمال الشاقة إلى تعاطي الكوكايين الذي يمنح العامل اللياقة والقوة البدنية للاستمرار بالعمل، مما سهل تداوله بين البلدين وعلى أثر ذلك انتشرت مافيات المخدرات في المكسيك، وأصبحت ممرا لتهريب المخدرات من شرق أسيا وأوربا وأمريكا اللاتينية إلى الأراضي الأمريكية، وسلك المهربون المناطق الصحراوي والوعرة التي يصعب على جهات إنفاذ القانون الوصول إليها، كما جندوا النساء والأطفال لتهريب المخدرات، وشكلت العصابات تحالفات سياسية مع شرطة الحدود الأمريكية لدخول المخدرات، فكانت أحد أوجه الفساد الاجتماعي في البلاد. أن الإدارات الأمريكية لم تقيد تجارة المخدرات إلا بعد عام 1914 بقانون هاريسون الذي فرض ضريبة على حاملي الأفيون والكوكايين أن الجهة المسؤولة عن مراقبة المخدرات وتنفيذ القانون قبل عام 1930 هي وزارة الخزانة، بينما في عام 1930 تغيرت استراتيجية المخدرات، وتم إنشاء مكتب مكافحة المخدرات، يتمتع بصلاحيات واسعة من بينها تدويل قضية المخدرات بوصفها تتعلق بأمن البلاد وأخذت بعين الاعتبار الخطر القادم من المكسيك ونقلت المسألة إلى عصبة الأمم. The U.S.-Mexico border, the world’s tenth longest, has witnessed various stages shaped by political fluctuations and migration waves. The U.S. experienced a significant influx of immigrants across the Mexican border, creating opportunities for drug trafficking. Historically, the U.S. used drugs as a treatment, notably in the Andes and Latin America, facilitating farmers’ involvement in drug cultivation. Economic problems in Mexico and collaboration between successive Mexican governments and drug traffickers attracted many farmers, negatively impacting American society. The use of cocaine by Chinese and laborers in strenuous jobs facilitated its trade between the two countries, leading to the spread of drug cartels in Mexico. The harsh, inaccessible desert areas became smuggling routes, with women and children recruited for drug trafficking. Criminal organizations formed political alliances with U.S. border police, contributing to societal corruption. U.S. drug trade restrictions only emerged after 1914 with the Harrison Act imposing taxes on opium and cocaine carriers. The Treasury Department was responsible for drug control and law enforcement before 1930 when the drug control strategy shifted, establishing the Bureau of Narcotics with broad powers, emphasizing drug issues as a national security concern. This approach considered the threat from Mexico, transferring the matter to the League of Nations. |
---|---|
ISSN: |
1999-5601 |