ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفوضى في ترجمة المصطلح الاتصالي في البلاد العربية وسبل معالجتها

العنوان بلغة أخرى: Chaos in the Translation of Communication Terminology in the Arab Countries and Ways to Address It
المصدر: نقد وتنوير
الناشر: مركز نقد وتنوير للدراسات الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عزيزي، شريفة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: أسبانيا
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيو
الصفحات: 374 - 398
ISSN: 2414-3839
رقم MD: 1496897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفوضى | المصطلح الاتصالي | الصياغة | الإحصاء | المنهج الوصفي | التقييس | المواكبة | Chaos | Communication Terminology | Formulation | Statistics | Descriptive Approach | Standardization | Keeping Up
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يُعد علم الاتصال علما حديث النشأة، فقد شهد قفزة نوعية في العقد الماضي وتبوأ مكانة مهمة في حقول المعرفة الإنسانية، نظرا إلى التطور السريع الذي شهده على مستوى وسائل الاتصال المتنوعة والمستحدثة (شبكات التواصل الاجتماعي، المسنجر، التويتر الواتساب...) وعلى مستوى التقنية التي بلغت مرحلة متقدمة من التطور ولا تزال. وتوسعت استخداماتها لتشمل جميع الحقول المعرفية، وأدمنت جل الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية على استخدامها لما تحمله من مضامين تستجيب لأغراضهم. وقد صاحب هذه التقنية العجيبة جهاز اصطلاحي غربي انعكس سلبا على استعمال اللغة العربية في مجال تكنولوجيا الاتصال، خصوصا وأن البحث العربي في هذا المجال العلمي لا يزال يعاني قصورا، ترجم الارتباك والفوضى في نقل المصطلحات الاتصالية الغربية إلى اللغة العربية وعجز المجامع العلمية العربية على وضع خطة مجمعية موحدة قادرة على مواجهة تسونامي المصطلحات المستحدثة في هذا المجال وتوطينها بلغة الأمة. فتعددت محاولات الترجمة في الأقطار العربية واختلفت باختلاف المناهل والمرجعيات المعتمدة (الفرنسية أو الإنكليزية) وطغى مشكل الترادف على جميع المحاولات الفردية إضافة إلى الترجمة الحرفية وكثرة المصطلحات الدخيلة والصياغة غير السليمة، ما أدى إلى حدوث فوضى في ترجمة المصطلحات الاتصالية. ترصد هذه الورقة البحثية مظاهر الفوضى في ترجمة المصطلح الاتصالي العربي الحديث في مجموعة من البلدان العربية اختلفت مناهلها في الترجمة، وتبحث في الأسباب التي أدت إلى هذه الفوضى، وتقدم مقترحات عملية من شأنها تذليل المشكلات التي يشهدها المصطلح الاتصالي في الترجمة والصياغة. وقد اعتمدنا فيها على المنهج الوصفي التحليلي وعلى المنهج الإحصائي. واستفدنا من مبادئ التقييس الاصطلاحي في البحث عن الحلول بغية التوصل إلى نتائج موضوعية.

Communication science is a newly emerging science that has witnessed a qualitative leap in the past decade, and this field of knowledge has now occupied the most important position in the fields of human knowledge, due to the rapid development it has witnessed at the level of various means of communication (social networking, Messenger, Twitter, WhatsApp...) And other modern means of communication; At the level of technology, it has reached an amazing level of development and continues to do so. Its uses have expanded to include all fields of knowledge, and all social segments and age groups have become addicted to using it due to the content it carries that responds to their purposes This strange technology was accompanied by a Western terminological device that negatively affected the use of the Arabic language in the field of communication technology, especially since Arab research in this scientific field still suffers from deficiencies. It was translated into confusion and chaos in transferring Western communication terminology into the Arabic language, due to the inability of Arab scientific academies to develop a unified synodal plan capable of confronting the tsunami of new terminology in this field and localizing them in the language of the nation. As there were many translation attempts in the Arab countries and they differed according to sources and references (French or English), this created chaos in the translation of communicative terms, and all attempts were overshadowed by the problem of synonymy, literal translation, the abundance of extraneous terms, and incorrect wording this research paper monitors the manifestations of chaos in the translation of the modern Arabic communicative term in a group of Arab countries with different approaches to translation, examines its causes, and presents practical proposals that would overcome the problems witnessed by the communicative term in translation and drafting. In this research, we relied on the descriptive analytical method and the statistical method, and we also benefited from the principles of conventional standardization in searching for solutions in order to reach objective results.

ISSN: 2414-3839