المستخلص: |
كشف البحث عن مدى فعالية منصات التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الديني لدى الشباب الفلسطيني. مبينًا أهمية تنمية الوعي الديني للشباب وللمجتمع من حيث إنه كلما ارتفع الوعي الديني لدى الشباب كانت تعاملاتهم متوافقة مع تصورات المجتمع المستمدة من الدين، وبالتالي فإن درجة وعي الشباب بالدين ينعكس أثرها على المجتمع، وكلما زاد الوعي الديني لأفراد المجتمع زاد تماسكه، وعلى ذلك فالوعي الديني يسهم بفاعلية في تماسك البناء الاجتماعي وتنظيم العلاقة بين المجتمع وأفراده، من خلال ما يتضمنه من معارف وأحكام وقيم دينية أصيلة وثابته تسهم في تفعيل دور الضمير وقوته لدى الأفراد تجاه مختلف القضايا الاجتماعية وتحمل مسؤولياتهم. وخلص البحث إلى تراوح درجة التأثيرات الوجدانية المتحققة لدى الشباب نتيجة للتعرض للمضمون المثار على منصات التواصل الاجتماعي الصالح زادت من شعورهم بالإيمان والراحة والاطمئنان وقبول الآخر والشعور بالضيق والتخلص من المشاعر المؤلمة والإحباط. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025.
|