المستخلص: |
قدم البحث رؤية تحليلية نقدية للمؤسسات والوعي الديني للشباب في العصر الرقمي. موضحًا أن لإعلام هو العنصر الأساسي في الحفاظ على أمن الإنسان وحقوق المواطنة، ومحاربة الشائعات والأفكار المتطرفة، حيث تؤثر وسائل الإعلام في تشكيل الوعي بشكل كبير، وخاصة مع وجود العديد من القنوات الإسلامية التي قد تقدم معلومات غير صحيحة، مما يؤثر سلبًا على الشباب. كما استند البحث إلى نظرية المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام لدينيس ما كويل، التي تؤكد على ضرورة التزام وسائل الإعلام تجاه المجتمع في الحد من نشر الفوضى. كما شددت على أن الحرية الإعلامية ليست مطلقة ويجب أن تكون مقيدة بالقيم الاجتماعية والأخلاقية لتجنب الفوضى الإعلامية. مختتمًا بالتأكيد على أهمية التواصل بين المؤسسات الإعلامية والدينية لتقديم رسائل مؤثرة للشباب، وتضمين الخطاب الديني علومًا إنسانية وفقه التعايش والواقع. فضلًا عن ضبط آليات الخطاب الديني ليكون وسطيًا معتدلًا يحترم الأديان ولا ينتهك المقاصد الشرعية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025.
|