المستخلص: |
يتناول المقال التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، متمثلاً في الهجوم الإيراني المباشر على الأراضي الإسرائيلية ردًا على قصف قنصليتها في دمشق، والذي مثّل نقطة تحوّل في طبيعة الصراع من حرب بالوكالة إلى مواجهة مباشرة. ويبرز المقال نجاح تحالف دولي مؤقت بقيادة الولايات المتحدة، وضمّ كلًا من بريطانيا وفرنسا والأردن وشركاء إقليميين آخرين، في التصدي للهجوم عبر إسقاط معظم الصواريخ والمسيرات، ما ساهم في حماية إسرائيل من أضرار واسعة. ويرى المقال أن هذا النجاح عزز من إمكانية تحويل هذا التحالف المؤقت إلى كيان دائم يهدف إلى احتواء التهديد الإيراني. كما يناقش المقال الجهود الأمريكية الحثيثة لتعزيز التعاون الأمني بين إسرائيل وبعض الدول العربية، من خلال خطوات استراتيجية كدمج إسرائيل ضمن القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، واقتراح إنشاء منظومة دفاع جوي مشترك للتصدي للهجمات الإيرانية. ويشير كذلك إلى التصريحات الإسرائيلية الرسمية، التي تؤكد ضرورة إنشاء تحالف دفاعي إقليمي واسع النطاق لمواجهة ما تصفه بـ"التهديد الإيراني المتعاظم". ويخلص المقال إلى أن التصعيد الأخير قد يدفع باتجاه إعادة صياغة ميزان القوى في المنطقة، عبر إقامة تحالف دفاعي دائم بقيادة الولايات المتحدة، ما يكرس الاصطفاف الإقليمي ضد إيران، ويفتح الباب أمام مزيد من التوترات التي قد تعيد تشكيل بنية الأمن الإقليمي في المشرق العربي. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|