ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقرير عن الأوضاع السياسية والدينية والاقتصادية في الحجاز خلال القرن العاشر الهجري في ضوء المصادر المعاصرة

المصدر: مجلة الخليج للتاريخ والآثار
الناشر: مجلس التعاون لدول الخليج العربية - جمعية التاريخ والآثار
المؤلف الرئيسي: الصافي، ابتسام عبدالله بن شيخ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: أبريل
الصفحات: 543 - 585
ISSN: 1658-2314
رقم MD: 1498278
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مكة | الأشراف | العثمانيين | الحجاز | القرن العاشر | المحمل | الصرة | الحنفي | جدة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: منذ خضوع الحجاز لتبعيتهم، أصبحت حاجة العثمانيين ماسة للتأكيد على هويتهم الدينية، لاسيما في مسألة أحقية السلطان العثماني الشرعية بزعامة المسلمين، وعلى هذا الأساس بنيت أركان سياستهم وأعمدتها الاقتصادية والدينية في الحجاز، فمنحوا على إثرها أمير مكة، وهو أعلى سلطة سياسية في الحجاز، صلاحيات واسعة في الإدارة حتى طغت سلطته على سلطة من سواه. لكنهم في المقابل استماتوا في الاحتفاظ بسلطتهم كاملة على ميناء جدة، وبدرجة أقل على المدينة المنورة. وكان عدم وجود قانون واضح ينظم العلاقة بينهم وبين أمير مكة أفضى إلى ارتباك في أوضاع البلاد، ووقوع الكثير من المواجهات الدموية أثناء مدة الدراسة. وقد رصدت في هذا البحث هم التغيرات السياسية والدينية والاقتصادية في الحجاز في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي مستعينة بالمصادر المعاصرة أو القريبة منها.

The Ottomans had an urgent need to emphasize their religious identity since the submission of the Hijaz to their subordination. This mainly concerned the issues regarding the legitimate entitlement of the Ottoman Sultan to lead Muslims and the service of the Two Holy Mosques. On these bases, The Hijaz had built its political, economic, and religious pillars. Consequently, the Sharif of Mecca, the highest political authority in the Hijaz, was granted wide powers in the administration; his authority even overshadowed the authority of Ottoman rulers. However, the Ottomans were desperate to retain the Jeddah and, to a lesser extent, the Medina port for trade regulation and pilgrim traffic.

ISSN: 1658-2314