ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عصمة الانبياء : دراسة مقارنة بين الاديان الثلاثة

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: السيوطي، خالد عبدالحليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ج33
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: ابريل
الصفحات: 283 - 329
رقم MD: 150030
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

159

حفظ في:
المستخلص: تعتبر ظاهرة النبوة في تاريخ الأديان من الظواهر الجديرة بالدارسة، فالنبي ليس شخصا عاديا فهو وإن كان بشرا فإنه أيضا متبع بل ممثل لمنهج إلهي، وفوق ذلك هو في الإسلام قدوة، وأسوة حسنة جديرة بالتأسي، وبأن يكون مثلا أعلى لمن أراد خيرى الدنيا والدين. هذه المعاني الجليلة التي يفترض أن يتصف بها الأنبياء قد تحققت بشكل واضح وكامل في القرآن الكريم، فهل كانت صورة الأنبياء على نفس المستوى في التوراة مثلا؟ هذا ما سنحاول أن تجيب عنه هذه الدراسة؛ ومن ثم سنستعمل المنهج الوصفي المقارن، ونتخير بعضا من الأنبياء لبيان صفاتهم عند المسلمين من جهة، واليهود والنصارى من جهة أخرى، مع الأخذ في الاعتبار أن في الاسلام أنبياء ثبتت نبوتهم بينما هم ليسوا أنبياء لدى أهل الكتاب مثل سيدنا داوود عليه السلام، الذي هو ملك ونبي عند المسلمين بينما هو ملك فقط في نظر أهل الكتاب، وفي المقابل رجل يدعى حبقوق ينطر إليه الكتابيون على أنه نبي بينما لم تثبت نبوته في الاسلام. ولذلك حاولت هذه الدراسة ان تحدد مفهوم النبوة في الاسلام، ومفهومها في اليهودية والنصرانية؛ خاصة أن الله عز وجل أخبر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه لم يذكر له كل الأنبياء والرسل السابقين، فقال تعالى: (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك). وبعد تحديد مفهوم النبوة سنتعرض لما يترتب على هذا المفهوم والمتمثل في صفات الأنبياء، كما وردت في القرآن وما يسمى بالكتاب المقدس؛ حيث سنرى في هذا الكتاب صورة عجيبة لأنبياء؛ حتى ان امرأة تدعى مريم النبية، وهي نبية كما يظهر من وصفها، ورغم انها نبية فلا مانع من ان تحمل الدف متقدمة جميع نساء بني اسرائيل، وهي ترقص مع من يتبعها من الإسرائيليات في الرقص وحمل الدفوف فهي نبية وراقصة.

عناصر مشابهة