تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > الاستثمارات الأمريكية في دول أ...>الوصف

الاستثمارات الأمريكية في دول أمريكا الوسطى "1899-1954"

العنوان بلغة أخرى: The American Investments in Central America Countries "1899- 1954"
المصدر: مجلة آداب المستنصرية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالمؤمن، بشرى طايس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdulmoamen, Bushra Tais
المجلد/العدد: ع106
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: حزيران
الصفحات: 581 - 613
ISSN: 0258-1086
رقم MD: 1501372
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التخلف الاقتصادي | الاقتصاد السياسي | الاستثمارات الأجنبية | التدخلات الخارجية | دول أمريكا اللاتينية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستثمارات الأمريكية | شركة الفاكهة المتحدة | التدخل الأمريكي | أمريكا الوسطى | شركات الموز | The America Investments | The Fruit United Company | Central America | The American Intervention | Bananas Companies
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن دول أمريكا الوسطى تتميز بأنظمة ضعيفة، بسبب التباين الاجتماعي، والتفاوت الطبقي، وسيطرة النخبة على زمام الحكم ورعايتهم لمصالحهم على حساب المصلحة القومية، كسائر دول أمريكا اللاتينية، وذلك كان عاملا مشجعا للقوة الاقتصادية الأمريكية الصاعدة في الاستثمار واستغلال المنطقة وتطور الأمر إلى التغلغل الأمريكي اقتصاديا وتجاريا وسياسيا وعسكريا. وكانت شركة الفاكهة المتحدة الأمريكية، اقوى شركات الاستثمارات، (أنموذجا)، والتي عملت هناك كمصدر رئيسي في تجارة الفاكهة (الموز بشكل أساسي) من مزارع أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا منذ عام 1899. وأسهمت الشركة بشكل كبير في توسع الاستثمار الأمريكي في دول أمريكا الوسطى وبمساعدة الإدارة الأمريكية عن طريق سياسة إغراق دول المنطقة بالديون لأجل الضغط بالتدخل العسكري بغية الحصول على المزيد من امتيازات استثمارية للشركات الأمريكية في قطاعات مختلفة، وهذا فسح المجال في سيطرة الشركة على مناطق وشبكات من النقل في أمريكا الوسطى والساحل الكاريبي التي تعد امتدادا استراتيجيا وامنيا واقتصاديا للولايات المتحدة الأمريكية. أصبح للشركة نفوذ على النخبة الحاكمة في تلك الدول مقابل ضمان بقاء النخبة بالسلطة، ولها الفضل في زيادة التغلغل الأمريكي في المنطقة، واسهم مردود الاستثمارات في عوائد اقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية في عهد ازدهار الشركة خلال النصف الأول من القرن العشرين. مع ذلك فالشركة تعرضت إلى تقلبات داخلية منذ عام 1954، وأثرت حركة الإضرابات العمالية، الرافضة لسياسة الشركة، على نفوذها، كما تأثرت الشركة بالوضع الدولي الذي فرض صراع القطبين، الرأسمالي والاشتراكي، استراتيجية أمريكية تتناسب مع متطلبات مرحلة بعد الحرب العالمية الثانية من سياسات مغايرة لمرحلة ما قبلها مما أثر ذلك على مركز الشركة في أمريكا الوسطى، وتراجع نفوذها وقوتها وبرز الأمر بشكل كبير منذ عقد الخمسينيات من القرن العشرين.

The Central American countries is with fragile and weak regimes due to social inequality and class difference and the elite’s control of the government, and their care for their interests at the expense of the national interest was an encouraging factor for the rising American economic power in investment and exploitation of the region and the American penetration economically, commercially, politically and militarily. The United Fruit Company of America, the most powerful investment company, worked as a major exporter in the fruit trade (mainly bananas) from Central American plantations to the United States of America and Europe since 1899. The company contributed significantly to the expansion of American investment in Central American countries, With the help of the US government through the policy of dumping the countries of the region with debts, in order to put pressure on military intervention in order to grant investment privileges to US companies in various sectors, and this gave way for the company to control areas and networks of transport in Central America and the Caribbean coast, which is a strategic, security and economic extension of the United States of America. The company has gained influence over the governments of those countries to ensure that they remain in power, and it is credited with the American penetration in the region, and the returns on investments have achieved economic returns for the United States of America during the company’s prosperity during the first half of the twentieth century. However, the company has been subjected to internal fluctuations since 1954, and the movement of labor strikes against it has affected its influence, as it was affected by the international situation that imposed the bipolar conflict, capitalist and socialist, an American strategy commensurate with the requirements of the stage after World War II of different policies from the previous stage, that affected the support of the US government to the company's center in Central America and the matter appeared significantly in the fifties of the twentieth century.
ISSN: 0258-1086

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.