حرب الاستقلال اليونانية "الثورة اليونانية" 1821-1832
| العنوان بلغة أخرى: |
Greek War of Independence "Greek Revolution" 1821 – 1832 |
|---|---|
| المصدر: | مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية |
| الناشر: | جامعة تشرين |
| المؤلف الرئيسي: | صلاط، أيمن (مؤلف) |
| المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sallat, Aiman |
| المجلد/العدد: | مج46, ع3 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
سوريا |
| التاريخ الميلادي: |
2024
|
| الصفحات: | 63 - 84 |
| ISSN: |
2079-3049 |
| رقم MD: | 1501475 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
| مواضيع: | |
| كلمات المؤلف المفتاحية: |
الدولة العثمانية | اليونان | روسيا | بريطانيا | السلطان محمود الثاني | جمعية فيليكي هيتاريا | بروتوكول لندن 1830 | The Ottoman Empire | Greece | Russia | Britain | Sultan Mahmud Ii | Veliki Hetaria Association | London Protocol 1830
|
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
8
| المستخلص: |
أدى ضعف الإمبراطورية العثمانية والتعقيدات بداخلها إلى زيادة حدة صراع الدول الأوروبية من أجل تقاسم أراضي الإمبراطورية، وظهر آنذاك ما عرف بالمسألة الشرقية التي كانت جديرة باهتمام المؤرخين وخاصة في فترة الثورة اليونانية في عشرينيات القرن التاسع عشر. يشمل موضوع الثورة اليونانية فترة زمنية قصيرة نسبياً من التاريخ الأوروبي العثماني امتدت حوالي عقداً من الزمن 1821-1832م وتعرف بحرب الاستقلال اليونانية. ومما لاشك فيه أن عاملي الضعف العثماني والتدخل الخارجي كانا الأبرز والأكثر تمييزاً للنزاع التركي - اليوناني، يُضاف إلى ذلك تعاطف الرأي العام الأوروبي مع الثورة اليونانية التي كانت تفشل بعد التدخل المصري إلى جانب العثمانيين، كما كان لـ جمعية فيليكي هيتاريا الدور الأكبر في حلم الاستقلال وتكوين اليونان الكبرى. نجح اليونانيون في الوصول إلى هدفهم بالعمل السياسي الذي كان مقرونا بالعمل العسكري والدعم الخارجي، يضاف إلى ذلك إعجاب الأوروبيين بالحضارة اليونانية القديمة والترابط الديني بين اليونان وأوروبا وخاصة روسيا، كما كانت مساعدات المؤسسات الأوروبية ذات أهمية كبيرة بالنسبة لليونانيين، ولكن في الوقت الذي كانت فيه روسيا تدعم قوات الثورة اليونانية بدا واضحاً أنها لم تكن صاحبة القرار النهائي في مستقبل تلك الثورة ذلك أن بريطانيا كانت تدير محور السياسة في البلقان وبرهنت أنها محرك السياسة العالمية آنذاك من خلال اتباعها ازدواجية متباينة مع الدولة العثمانية، فهي من جهة كانت تسعى إلى احتواء المحاولات الروسية للتدخل في الثورة اليونانية من خلال المحافظة على سلامة الدولة العثمانية وعدم السماح لروسيا بإقامة "دولة يونانية" تابعة لها، ومن جهة أخرى أخذت على عاتقها إقامة هذه الدولة بدلاً من روسيا عندما نجحت في عقد بروتوكول لندن في شباط 1830 والذي نص على استقلال اليونان. وبهذه السياسة عززت بريطانيا اقتسام الدولة العثمانية بسبب ضعفها ليتسنى لها السيطرة على الأقاليم الخاضعة لها في مراحل لاحقة بنت واضحة أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. The weakness of the Ottoman Empire and the complications within it increased the intensity of the struggle between European countries to share the empire's lands, and what was known as the Eastern Question emerged at that time, which was worthy of the attention of historians, especially during the period of the Greek Revolution in the 1820s. The topic of the Greek Revolution covers a relatively short period of Ottoman European history, lasting about a decade from 1821-1832, known as the Greek War of Independence. There is no doubt that the two factors of Ottoman weakness and external interference were the most prominent and distinguishing factors of the Turkish-Greek conflict, in addition to the sympathy of European public opinion for the Greek revolution, which almost failed after the Egyptian intervention on the side of the Ottomans, but the Philike Hetaria Association had the largest role in the dream of independence and the formation of "Grand Greece". The Greeks succeeded in reaching their goal through political action, which was coupled with military action and external support. In addition to this was the Europeans' admiration for ancient Greek civilization and the religious connection between Greece and Europe, especially Russia. The aid of European institutions was also of great importance to the Greeks, but at the time it was Russia supports the forces of the Greek Revolution, it seemed clear that it was not the final decision-maker in the future of that revolution, because Britain was managing the axis of politics in the Balkans and proved that it was the engine of global politics at that time by adopting a different duality with the Ottoman Empire. On the one hand, it was seeking to contain Russian attempts, to intervene in the Greek Revolution by preserving the integrity of the Ottoman Empire and not allowing Russia to establish a "Greek state" affiliated with it. On the other hand, it took upon itself to establish this state instead of Russia when it succeeded in concluding the London Protocol in February 1830, which stipulated the independence of Greece. With this policy, Britain strengthened the division of the Ottoman Empire due to its weakness, so that it could control the regions subject to it in future stages that became clear in the late nineteenth century and the beginning of the twentieth century. |
|---|---|
| ISSN: |
2079-3049 |
عناصر مشابهة
-
موقف روسيا القيصرية والدولة العثمانية من الثورة الفرنسية 1789-1799م
بواسطة: صلاط، أيمن منشور: (2019) -
الثورات اليونانية وأثرها على المسألة الشرقية 1821-1830 م.
بواسطة: مزعل، فاتن عبدالسلام منشور: (2022) -
ثورات اليهود في عهد الدولة الرومانية - ثورة بار كوخابا
بواسطة: زوبع، علاء عبدالدائم منشور: (2016) -
السمات العامة للسياسة الداخلية والخارجية عند اليونان القديمة
بواسطة: النجار، منذر علي منشور: (2016) -
مشروع دولة اليونان الكبرى 1830-1922
بواسطة: صالح، أكرم جمعة منشور: (2021)
