المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن المعوقات التي تحد من مشاركة الأخصائيات الاجتماعيات في العمل التطوعي خلال جائحة كورونا في المستشفيات الحكومية بمدينة الرياض. اعتمدت الباحثة على منهج المسح الاجتماعي، مستخدمة استبانة شملت 200 أخصائية اجتماعية لتحليل المعوقات التي تواجههن من جوانب شخصية واجتماعية واقتصادية وإدارية. أظهرت النتائج أن المعوقات الشخصية شملت الحاجة إلى برامج تأهيلية مناسبة، وعدم وضوح السياسات المرتبطة بالتطوع. أما المعوقات الاجتماعية فتمثلت في كثرة الالتزامات الأسرية وضعف الوعي المجتمعي بأهمية الدور التطوعي. وعلى الصعيد الاقتصادي، برزت قلة الحوافز المالية ونقص الميزانيات كعوامل مؤثرة، بينما كشفت المعوقات الإدارية عن وجود عبء عمل روتيني وضعف في التخطيط والتنظيم. وقدّمت الدراسة عددًا من المقترحات لتعزيز مشاركة الأخصائيات في العمل التطوعي، من بينها احتساب ساعات التطوع ضمن التقييم الوظيفي ومنح شهادات تقدير، وأوصت بضرورة ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتوفير دعم مؤسسي يضمن تمكين الأخصائيات الاجتماعيات من أداء أدوار فاعلة في مواجهة الأزمات الصحية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|