المستخلص: |
ومن خلال خبرة الباحث العلمية والتطبيقية في مجال تدريب ناشئي كرة القدم بأندية منطقة القليوبية لكرة القدم لاحظ القصور الشديد في مستوى أداء بعض المهارات المركبة لناشئي كرة القدم تحت (16) سنة، وانخفاض مستوى تركيز الانتباه، وهذا يرجع إلى استخدام الأساليب والوسائل التقليدية في تدريب ناشئي كرة القدم، والتي تفتقر إلى إثارة دوافع الناشئ، والرغبة في تحسين مستوى أداء المهارات المركبة، وتعلم المزيد من فنيات كرة القدم باعتبار أن استخدامها بعد فترة يؤدى باللاعب إلى الإحساس بالرتابة والملل، وهذه الأساليب التدريبية التقليدية لا تتناسب مع ما وصل إليه العالم الآن من استخدامات تكنولوجية على المستوى التدريبي, ونظراً لتعدد الوسائل التكنولوجية الحديثة، والتي منها الحاسب الآلي، والمسجل المرئي ، وكاميرات التصوير، وشاشات العرض المناسبة، والتي جميعها قد تساعد على تطوير مستوى أداء بعض المهارات المركبة لناشئي كرة القدم تحت (16) سنة عوضاً عن الأساليب التدريبية المعتادة.
|