ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعالية برنامج علاجي جدلي سلوكي قائم على مهارة تنظيم المشاعر في خفض اضطراب كرب ما بعد الصدمة لدى طالبات الجامعة اللآتي تعرضن للتحرش الجنسي

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الصباغ، بسمة محمد كمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، السيد فهمي (مشرف)
المجلد/العدد: ع120, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 378 - 396
ISSN: 1110-9777
رقم MD: 1502834
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتعرض الإنسان خلال مسيرة حياته للعديد من الخبرات غير السارة والمؤلمة والتي يكون تأثيرها متفاوتاً من شخص الي اخر بحسب طريقة التفاعل والتعامل مع هذه الخبرات. فلن تكون جميع خبرات الحياة سارة ومفرحة أو مقلقة ومحزنة. وبالتالي فقد ركز علماء النفس كثيراً علي طريقة إستجابة الأفراد علي الخبرات المؤلمة وطريقة تفاعلهم معها والتغيرات التي تحدث لديهم علي مستوي الإدراك والمشاعر والسلوك. ومواجهة الانسان للصدمة النفسية الشديدة تُوجد حالة من الاستنفار البيولوجي والنفسي لمحاولة التغلب علي الآثار السلبية المحتملة للصدمة علي مستوي الصحة النفسية للفرد، إلا أن البعض يجد نفسه عاجزاً عن ممارسة الأساليب الفعالة في مواجهة الكرب والضغط الشديد لهذه الصدمة وبالتالي تظهر عليه أعراض الإضطراب وإنخفاض مستوي فاعلية الذات. (Wang et al., 2020) "حيث تختلف الإستجابات المتعلقة بالضغوط من فرد إلي آخر تبعاً لمستوي عمره، فالكبار أكثر إتزاناً وقدرة علي إستيعاب الضغوط من الأطفال، علي الرغم من ذلك فإن الغالبية العظمي من السكان معرضين للإصابة بالصدمة في مرحلة ما بين حياتهم، إلا أن نسبة صغيرة من الأفراد معرضين لتطور الأعراض وذلك لوجود فروق فرديه وشخصية" (Berhardy& Friedman, 2015, p.120). وتمثل ضغوط ما بعد الصدمة آفة العصر بما تفرضه من انتشار واسع علي المستوي الفردي في صورة أعراض القلق والتوتر والاكتئاب بالإضافة الي بعض الظاهرات كالإحباط العام والخوف الجماعي، والتي تكون مصاحبة للصدمات النفسية (أحمد وآخرون، 2014: 242). ويقصد باضطراب كرب ما بعد الصدمة Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD) بأنها حالة من الضغط النفسي تتجاوز قدرة الفرد علي التحمل والعودة الي حالة التوازن الدائم بعدها، وهذا الحادث الصادم يهاجم الفرد ويخترق الجهاز الدفاعي لديه مع إمكانية تمزيق حياته بشده، وقد ينتج عن هذا الحادث تغيرات في الشخصية، أو مرض عضوي، إذ لم يتم التحكم فيه بسرعة وفاعلية حيث تؤدي الصدمة إلي نشأة الخوف العميق والعجز أو الرعب (الهمضي 2009: 2).

ISSN: 1110-9777