المستخلص: |
هدف البحث إلى استكشاف دور التنمية الثقافية في تعزيز تعليم الكبار بعد مرحلة محو الأمية، مع التركيز على كيفية تحويل المتحررين من الأمية إلى أفراد فاعلين في مجتمع المعرفة. كما سعى إلى تحديد الآليات والبرامج اللازمة لضمان استمرارية التعلم وتحسين جودة الحياة للمتحررين من الأمية. عرض البحث أهم المفاهيم الأساسية وتمثلت في الثقافة، والتنمية الثقافية، ومرحلة ما بعد محو الأمية. كما كشف البحث عن الوظيفة الثقافية لتعليم الكبار، من خلال نقل الثقافة المجتمعية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع الإبداع. وأبرز البحث احتياجات المتحررين من الأمية وهي: الحفاظ على مهارات القراءة والكتابة وتطويرها لفهم التعاملات اليومية، واكتساب مهارات مهنية تمكنهم من الاندماج في سوق العمل، وتوفير بيئة داعمة تشجع على التعلم المستمر، مثل المكتبات ومراكز التعلم. كما تناول البحث آليات التنمية الثقافية، وذلك من خلال تقديم الخدمات الثقافية، وتفعيل دور المؤسسات الثقافية، وتشجيع التعلم الذاتي، وإنتاج المعرفة. وخلص البحث بإن التنمية الثقافية تعد مدخلًا أساسياً لضمان استمرارية تعليم الكبار بعد محو الأمية. وأوصى البحث بضرورة تصميم برامج تعليمية تراعي الاحتياجات المتنوعة للمتحررين، مع التركيز على الجوانب العملية والاجتماعية. والعمل على تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية لخلق بيئة داعمة للتعلم مدى الحياة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|