المستخلص: |
استهدفت الورقة البحثية تقديم تحليل التحديات والجهود المبذولة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد للجميع)، مع التركيز على الفجوات بين الطموحات التشريعية والواقع العملي، وتأثير ذلك على الأهداف التنموية الأخرى. ارتكزت الورقة البحثية على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الجهود الدولية لتحقيق التعليم للجميع في ضوء التوسع في رعاية الطفولة المبكرة، وضمان التحاق جميع الأطفال بالتعليم الابتدائي المجاني، والقضاء على التفاوت بين الجنسين في التعليم، وتحسين جودة التعليم ومهارات القراءة والحساب. أما المحور الثاني كشف عن الفجوات والاختلالات في تحقيق الهدف الرابع؛ حيث فشل معظم البلدان النامية والمتخلفة في تحقيق أهداف التعليم للجميع بحلول 2015، ووجود فجوات تعليمية واسعة، خاصة في مراحل التعليم العام، مع تفاوت بين الجنسين. وخصص المحور الثالث لمعرفة تأثير الإخفاق في تحقيق الهدف الرابع على الأهداف التنموية الأخرى. وخلصت الورقة البحثية بإن رغم الجهود الدولية، لا يزال التعليم الجيد والشامل بعيد المنال في العديد من البلدان. كما إن الفجوات التعليمية تعكس اختلالات في السياسات والتشريعات وخطط التمويل. وأوضحت إن عدم مواكبة التعليم للتحول الرقمي يزيد من صعوبة تحقيق العدالة التعليمية. وأوصت الورقة البحثية بضرورة تعزيز التمويل والسياسات التعليمية لضمان جودة التعليم وشموليته. والتركيز على المهارات الأساسية (القراءة، الكتابة، الحساب) والتحول الرقمي. والعمل على تعزيز الشراكات بين الحكومات والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|