تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > دور العقل البشري في التشريع ال...>الوصف

دور العقل البشري في التشريع الإسلامي

المصدر: مجلة كلية الحقوق للبحوث القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: دراز، رمزي محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 735 - 765
ISSN: 1687-1901
رقم MD: 1504216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
العقل البشري | الأحكام الشرعية | الفقه الإسلامي | الشريعة الإسلامية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى بيان وتوضيح دور العقل البشري في التشريع الإسلامي، انطلاقًا من الإيمان بأن الله تعالى خلق الإنسان لحكمة وغاية، ولم يتركه هملاً دون هدى أو توجيه. ويسعى البحث إلى إثبات أن العقل لا يُعد مصدرًا مستقلًا للتشريع في مقابل النصوص الشرعية، بل هو أداة جوهرية لفهم هذه النصوص وتفسيرها وتطبيقها، ولا سيما في المسائل المستجدة التي لا يرد فيها نص صريح، أو التي تتطلب اجتهادًا فقهيًا يتناسب مع تطورات الواقع. ويتبع البحث منهجًا تحليليًا فقهيًا، يستند إلى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، وآراء علماء أصول الفقه والمذاهب الفقهية المختلفة. ويتناول البحث موقع العقل ضمن منظومة التشريع الإسلامي، مشددًا على أن القرآن الكريم والسنة النبوية يمثلان المصدرين الأساسيين للتشريع، في حين يُعد العقل أداة لا غنى عنها في عملية الاجتهاد واستنباط الأحكام، وتكييف النصوص بما يراعي مقاصد الشريعة ومتغيرات العصر. كما يعرض البحث تباين المواقف الفقهية حول مدى اتساع نطاق توظيف العقل، مع التأكيد على أن الشريعة الإسلامية تشجع التفكير والتدبر والتعقل ضمن الضوابط الشرعية. وقد خلص البحث إلى أن العقل البشري يؤدي دورًا محوريًا في التشريع الإسلامي، إذ يُعد ركنًا أساسيًا في آلية الاجتهاد التي تضمن استمرارية الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكان. وتؤكد النتائج أن العقل، إذا أُعمل في إطار النصوص والمقاصد الشرعية، يُسهم في تحقيق العدالة والمصلحة ودفع الضرر، ويعزز مرونة الشريعة الإسلامية وشموليتها. ويختتم البحث بالتأكيد على ضرورة تفعيل دور العقل في فهم أحكام الشريعة وتطبيقها، مع الالتزام بالثوابت الشرعية والحذر من التجاوزات التي قد تؤدي إلى الانحراف عن مقاصد الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
ISSN: 1687-1901

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.