المستخلص: |
يتناول هذا البحث موضوع "التفسير بالمثال للماعون" في قوله تعالى: ﴿وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾، مركزًا على جهود المفسرين في توضيح معنى "الماعون" عبر ذكر أمثلة متعددة بلغ عددها 39 مثالًا، مثل الدلو والقدر والفأس والزكاة وغيرها، بهدف توضيح المقصود من الآية. ويُبيّن البحث أن هذا التعدد نابع من اختلاف الزمان والمكان، واتساع دلالة كلمة "الماعون" لتشمل كل ما يُعطى على سبيل العارية أو الهبة أو المنفعة. ويؤكد أن جميع هذه الأمثلة تندرج ضمن معنى جامع هو "ترك المعاونة بمال أو منفعة"، وأن الخلاف بين المفسرين في الأمثلة هو من قبيل اختلاف التنوع لا التضاد. كما يناقش البحث أنواع هذه الأمثلة، وأسباب كثرة استخدامها في هذا الموضع، موضحًا أبعادها التربوية والعلمية، ويخلص إلى أهمية التفسير بالمثال كأداة لفهم أعمق لمعاني القرآن الكريم، ويوصي بتوسيع الدراسات النظرية والتطبيقية حول هذا الأسلوب التفسيري. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|