المستخلص: |
سعى البحث إلى دراسة ظاهرة الهجرة العكسية لليهود من إسرائيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، متناولًا جذورها التاريخية والأسباب الدافعة لها. مشيرًا إلى بداية هذه الظاهرة مع قيام دولة إسرائيل المحتلة عام 1948، حيث تفاقمت بسبب عدة عوامل مثل الصراعات العربية الإسرائيلية، وضعف الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدلات البطالة، وتدني المستوى الاجتماعي والأمني. كما أشار إلى التباين في المصطلحات المستخدمة لوصف الهجرة، حيث تُعرف في الأدبيات الصهيونية بـ"الهبوط" الذي يحمل دلالات سلبية، بينما توصف في السياق العربي بالهجرة العكسية. كما تشير البيانات إلى أن موجات الهجرة ازدادت بعد الحروب الكبرى مثل حرب 1973 وحرب لبنان، مع تركيز كبير على هجرة الشباب والأكاديميين بحثًا عن فرص أفضل في الولايات المتحدة. مختتمًا بالتأكيد على أن هذه الظاهرة تمثل تحديًا للدولة الإسرائيلية، حيث تناقض الأيديولوجية الصهيونية وتضعف الرواية الرسمية لها. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|