تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>ثورة آل الخطير "675 هـ. / 1276...>الوصف

ثورة آل الخطير "675 هـ. / 1276 م." في بلاد الروم وأثرها على السيطرة المغولية

العنوان بلغة أخرى: The Al-Khatir Revolt "675 AH / 1276 AD" in the Roman Lands and its Impact on Mongol Control
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بأسيوط
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بأسيوط
المؤلف الرئيسي: عبدالعال، ياسر حنفي محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdel Aal, Yasser Hanafi Mahmoud
المجلد/العدد: ع42, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 3952 - 4025
ISSN: 2536-9083
رقم MD: 1507501
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
تاريخ الروم | الغزو المغولي
كلمات المؤلف المفتاحية:
ثورة آل الخطير | سلاجقة الروم | الغزو المغولي | بلاد الأناضول | The Al-Khatir Revolution | The Seljuks of Rum | The Mongol Invasion | Anatolia
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: شهدت بلاد الروم قيام العديد من الحركات الثورية، التي خرجت ضد السيطرة المغولية، ونظام الحكم السلجوقي الداعم لها، وكانت بعض الزعامات السياسية قد استغلت سوء الأوضاع واضطرابها في السلطنة، وحاولت تدعيم وجودها تمهيدًا للوصول إلى السلطة. وبعد أن فقدت الدولة سيطرتها على أجزاء كبيرة من ممتلكاتها نظرا لانشغالها بصراعات السلاطين المستمرة، أعلنت تلك القيادات ثوراتها التي تفرقت على جهات عديدة، كان أشدها في المناطق الغربية من السلطنة، حيث تركزت جموع القبائل التركمانية، ونظرًا لصعوبة الدروب والمسالك المؤدية إلى تلك الجهات، وبسبب بعدها عن المركز، وطول خطوط الإمدادات، فقد أتعبت الحكومتين السلجوقية والمغولية معا، وأشغلتهما أمدًا طويلًا. كما تسبب انعدام الأمن الداخلي في ظهور ثورات محلية في قلب العاصمة قونية، وبالرغم من شدة قبضة المغول على الجبهات الشرقية من البلاد، إلا أن ذلك لم يمنع وجود بعض القيادات الثورية، التي استغلت ظروف قربها من دولة المماليك في الشام، وتطلعت إلى التحالف مع سلاطينها أملًا في تحقيق مكاسب سياسية لها في الأناضول، وتمثلت تلك الحركات في حركة آل الخطير الزنجاني (٦٧٥ه/ ١٢٧٦م). وقد اتخذت هذه الثورة طابعًا سياسيًا، فقامت ضد النظام الحاكم والاحتلال المغولي معًا، ومن المعلوم أن مظاهر الخضوع للحكم المغولي كان قويا في النصف الشرقي من آسيا الصغرى، في حين تركزت المقاومة في جوف الأناضول، وضم حزب المعارضة المسلمين السنة الذين أزعجتهم وثنية المغول وتعاطفهم مع نصارى آسيا الصغرى، كما يضاف إليهم التركمان الذين أحسوا بما تتعرض له مراعيهم من التهديد المتواصل، فحرصوا على مقاومة المغول، كما أن عددًا كبيرًا من التركمان كان قد اشتبك في قتال مع الفرق المغولية في جهات أخرى، واضطرت إلى الجلاء عن أراضيها باتجاه الغرب، ومع أن هذه الفئات اجتمعت على أمر واحد وهو قتال المغول فقط، إلا أنه لم يحدث بينها نوع من التحالف والتناسق مما أدى إلى ضعف هذه الثورة وفشلها.

The country of Rome witnessed the emergence of many revolutionary movements, which came out against Mongol control, and resisted the Seljuk regime that supported it, and some political leaders had taken advantage of the bad conditions and turmoil in the Sultanate, and tried to consolidate their presence in preparation for reaching power. And after the state lost control over large parts of its possessions due to its preoccupation with the ongoing conflicts of the sultans, those leaders announced their revolutions, which were dispersed in many directions, the most intense of which was in the western regions of the Sultanate, where the Turkmen tribes were concentrated, and due to the difficulty of the paths and paths leading to those directions, and because Its distance from the center and the length of supply lines, both the Seljuk and Mongol governments tired and occupied them for a long time. The lack of internal security also caused the emergence of local revolutions in the heart of the capital, Konya, and despite the tight grip of the Mongols on the eastern fronts of the country, this did not prevent the presence of some revolutionary leaders, who took advantage of the circumstances of their proximity to the Mamluk state in the Levant, and aspired to ally with Its sultans hoped to achieve political gains for it in Anatolia, and those movements were represented by the movement of the Al-Khateer Al-Zanjani family (675 AH/ 1276 AD). This revolution took on a political character, and it rose against the ruling regime and the Mongol occupation together, and it is known that manifestations of submission to Mongol rule were strong in the eastern half of Asia Minor, while the resistance was concentrated in the hollow of Anatolia, and the opposition party included Sunni Muslims who were disturbed by the paganism of the Mongols and their sympathy with The Christians of Asia Minor, as well as the Turkmen who felt the constant threat to their pastures, were keen to resist the Mongols, just as a large number of Turkmen had clashed in fighting with the Mongolian teams in other directions, and had to evacuate from their lands towards the west, and on Although these groups agreed on one thing, which is to fight the Mongols only, there was no kind of alliance and consistency between them, which led to the weakness and failure of this revolution.
ISSN: 2536-9083

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.