تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > تأثير النورمان "قراصنة الفايكن...>الوصف

تأثير النورمان "قراصنة الفايكنج" بالحضارة الإسلامية في جزيرة صقلية "444-591 هـ. / 1052-1194 م."

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: ابن ناجي، يوسف عبدالحميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibn Naji, Yousef Abdulhamid
المجلد/العدد: ع49, مج6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 3437 - 3478
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1507807
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
شعوب الفايكنج | الحضارة الإسلامية | جزيرة صقلية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفايكنج | النورمان | صقلية | الأندلس | الحضارة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن لكل دولة زمن ورجال ولكل حقبة من التاريخ إقبال وإدبار ولكل عصر أوان، ولقد فتح المسلمون الأوائل الأندلس بسيوف قلوبهم وأيديهم ونشروا الإسلام فيها وأسسوا حضارة عظيمة على مر الزمان وأخذت صقلية منها النصيب الأوفر والحظ الأغلب، ثم دار الزمان دورته وانقلب الرأس على العقب، وسقطت صقلية وبعدها الأندلس في أيدي النصارى وصارت بلدة نصرانية بعدما صدع الآذان المقدس في جنباتها. واستولى النورمان (الفايكنج) عليها وتراوحت المعاملة من النورمان إلى المسلمين بين يمنة ويسرة ولكن كانت في بداية الأمر انبهار نصارى النورمان بالحضارة العظيمة للمسلمين وما وصلوا إليه فما كان منهم إلا أنهم استعربوا طمعا في هذا التقدم والرقي المتفرد. واستفاد النورمان من المسلمين على قدر كبير وتأثروا بالحضارة الإسلامية في الأندلس لدرجة كبيرة فقد استعانوا بالمسلمين في شتى مجالات الحياة، ووصل الأمر إلى الاستعانة بهم والاستفادة من علوم المسلمين حتى في المجال العسكري، والاقتصادي وغير ذلك، وأظهر النورمان في بداية الأمر تسامحا دينيا ما دام المسلمون تحت سيطرتهم، ووفق مصلحة النورمان الشخصية. وهذا ما صدر عن النورمان عند دخولهم إلى صقلية فقد استعربوا بكل الطرق والوسائل ولهذا أسباب ودوافع منها تقوية دولتهم والاستفادة من هذه الحضارة وتلك الكوادر النادرة وميراث دولة عظيمة وثبوا على أكتافها. ومن أجل ذلك وغيره كانت الرغبة في كتابة هذا البحث؛ ويتكون البحث من مقدمة وستة مباحث وخاتمة تشتمل على أهم النتائج التي توصل البحث إليها.

Every country has a time and men, and every era of history has its beginning and end, and every era has its time. The first Muslims conquered Andalusia with the swords of their hearts and hands, spread Islam in it, and established a great civilization over time, and Sicily took from it the largest share and the majority of luck. Then time turned its course and the head turned on its head, and it fell. Sicily, and then Andalusia, were in the hands of Christians, and it became a Christian town after the sacred call to prayer sounded in its surroundings. The Normans (Vikings) took control of it, and the treatment of the Normans to the Muslims ranged from right to left, but at the beginning of the matter, the Norman Christians were fascinated by the great civilization of the Muslims and what they had achieved, but they were only Arabized, greedy for this unique progress and sophistication. The Normans benefited from the Muslims to a great extent and were influenced by the Islamic civilization in Andalusia to a great extent. They sought help from the Muslims in various areas of life, and it reached the point of seeking their help and benefiting from Muslim knowledge even in the military, economic, and other fields. The Normans initially showed religious tolerance as long as Muslims are under their control, and according to the personal interest of the Normans. This is what the Normans issued when they entered Sicily. They Arabized by all means and means, and this has reasons and motives, including strengthening their state and benefiting from this civilization, these rare cadres, and the inheritance of a great state on whose shoulders they rose. For this and other reasons, the desire to write this research was; The research consists of an introduction, six sections, and a conclusion that includes the most important results that the research reached.
ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.