المصدر: | مجلة الدراسات العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنيا - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | الدردير، أبو البركات أحمد بن محمد بن أبي حامد العدوي، ت. 1201 هـ. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | موسي، يحي محمد عيسي (محقق) |
المجلد/العدد: | ع48, مج7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 4273 - 4287 |
ISSN: |
1110-6689 |
رقم MD: | 1507869 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالي من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خير خلقه وحبيبه نشهد أنه قد بلغ الرسالة وفعل وادي الأمانة وقد وفى فاللهم صل وسلم وزد وبارك علي سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم [يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ] [يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالٗا كَثِيرٗا وَنِسَآءٗۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبٗا] [يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا * يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا] أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى نبيه ومصطفاه صل الله عليه وسلم وإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة وإن كل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين أما بعد: فمما لا يخفي على طالب العلم أن العقيدة الإسلامية ومدارستها أصل أصيل وأساس قويم يجب على كل مبتدأ في طلب العلم أن يتربى عليه أولا كما ينبغي على كل مسلم أن يتعلم من أمور العقيدة ما يتعبد به لخالقه ومولاه جل في علاه وقد بحث في هذا العلم الشريف كل من له صلة بالعلم الشرعي فبين مصيب حكم النقل وقدمه علي العقل وبين ضال اتبع هواه فحكم العقل علي النقل وجعله على النقل مقدما وها أنا ذا أقدم بين أياديكم البيضاء هذا المتن الذي قام فيه الشيخ الدردير وهو: أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي بشرح حاشية شيخه الشيخ علي العدوي الصعيدي على متن السنوسية المسمى بالسنوسية الصغرى وانتهجت في كتابي هذا توضيح المخطوط وإعادة كتابته محققا لكلماته ومخرجا لنصوصه ومبينا ما خفي منه وذلك بمقابلة النسخ ببعضها إذ أكرمني ربي وتحصلت على عدد لا بأس به من النسخ اعتمدت منها ثلاثة ومما توصلت إليه من النسخ مخطوط هو من أقدم النسخ وتحصلت عليه من دار الكتب المصرية وهو محفوظ برقم (٣٩٦٥٦) وعدد لوحاته (٦٠) لوحة ويرجع تاريخه إلى عام ١١٦٣م It is not hidden from the seeker of knowledge that the Islamic faith and its study is an authentic origin and a sound basis. It is obligatory for every beginner in the quest for knowledge to be brought up on it first, just as it is obligatory for every Muslim to learn from the matters of aqeedah that by which he worships his Creator and Lord, may He be exalted above Him. This honorable knowledge has been researched by all of It has a connection with legal knowledge, so between the calamity of the ruling of transmission and giving it precedence over the mind, and between a misguided person who followed his desires, so the mind ruled over transmission and made it prior to transmission, and here I am presenting between your white hands this text in which Sheikh Dardir, namely: Ahmed bin Muhammad bin Ahmed bin Abi Hamid Al-Adawi, explained a footnote His sheikh, Sheikh Ali Al-Adawi Al-Saidi, was on board the Sanusiyya, which is called the Al-Sanusiyya al-Sughra In my book, I followed the clarification and rewriting of the manuscript, realizing its words and extracting its texts, and showing what was hidden from it, by matching the copies to each other, as my Lord has honored me. It is preserved under the number (39656), and the number of its paintings is (60) , and it dates back to the year 1163 AD. |
---|---|
ISSN: |
1110-6689 |